حاولت محكمة إسبانية امس الجمعة فضّ الخلاف القائم بين النجم البرازيلي نيمار وناديه السابق برشلونة الإسباني على عقد بقيمة ملايين اليوروهات، متعلق بانتقال اللاعب إلى باريس سان جيرمان الفرنسي في صيف 2017 حين أصبح أغلى لاعب في العالم.
وقال متحدث باسم المحكمة إنّ نيمار ملزم بالحضور شخصياً إلى المحكمة، رغم عدم إدلاء محاميه بأيّ تصريح، لكن وفق ما أفاد به مراسلو وكالة فرنس برس المتواجدين في المكان، لم يحضر البرازيلي في محكمة العمل في لوسبيتاليت دي لوبريغات، في إحدى ضواحي برشلونة، بل جاء محاموه لمحاولة التوصل إلى اتفاق مع برشلونة وتجنب المحاكمة.
وقالت متحدثة باسم المحكمة “تم تعليق الاجتماع وتم استدعاء (الطرفين) مجدداً عند الساعة 11:45 (9:45 في توقيت غرينيتش) فيما يتفاوض محامو الطرفين من أجل التوصل إلى اتفاق محتمل”.
وكان الطرفان المتنازعان قد اجتمعا صباح امس الجمعة في جلسة خاصة لمدة نصف ساعة مع القاضي في محكمة العمل، قبل بدء جلسة استماع علنية في حال عدم التوصل إلى اتفاق.
وبدأ النزاع عندما انتقل نيمار الى نادي العاصمة الفرنسية في عام 2017 بصفقة بلغت 222 مليون يورو، بعد أقل من عام على تجديد عقده مع النادي الكاتالوني كان سيبقيه في ملعب “كامب نو” حتى عام 2021.
ورفع برشلونة دعوى قضائية ضد نيمار بسبب خرق الأخير للعقد، ورفض تسديد مبلغ 26 مليون يورو للبرازيلي كان جزءاً من مكافأة تجديد عقده.
وبعد فشل الاستئناف الذي تقدم به إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، رد ابن الـ27 عاماً بدعوى قضائية بشأن المكافأة غير المدفوعة.
سلطات الضرائب تراقب
ورغم أنّه لم يتم الإعلان عن المبلغ الإجمالي للمكافأة، إلا أنّ نيمار حصل على جزء منه وكان من المفترض أن يتحصل على الجزء الآخر خلال وقت لاحق، لكن برشلونة رفض استكمال المبلغ بعد انتقاله إلى “بي أس جي” بعد عام فقط.
ويطالب النادي الكاتالوني البرازيلي بإعادة الجزء الذي تحصل عليه من المكافأة، إضافة لمبلغ 8,5 ملايين يورو والفائدة كتعويض عن خرق العقد.
فرد نيمار برفع دعوى مضادة مطالباً النادي بدفع مبلغ الـ26 مليون يورو مع الفائدة.