اختير ليونيل ميسي كأفضل لاعب في العالم في حفل «الافضل» الخاص بالاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، لتوزيع الجوائز الفردية لعام ٢٠١٩، كما اختيرت ميجان رابينوي لاعبة المنتخب الاميركي ونادي رين الاميركي أفضل لاعبة.
أقيم الحفل في دار اوبرا «الاسكالا» بمدينة ميلانو الايطالية مساء أمس وقامت اوركسترا اوبرا «الاسكالا» بتقديم بعض العروض الموسيقية الترفيهية بين الفقرات، وقدم فقرات الحفل كل من أسطورة كرة القدم الهولندية رود غوليت، والمذيعة الايطالية إيلاريا داميكو، التي تربطها علاقة عاطفية بجيانلويجي بوفون، حارس مرمى يوفنتوس.
شهد الحفل حضور شخصيات بارزة في عالم كرة القدم في مقدمتهم النجم البرازيلي الظاهرة رونالدو دا ليما الذي أبدى إعجابه باللاعبين المرشحين لإحراز اللقب.
انطلق الحفل بعرض أوبيرالي ثم شرح مقدما الحفل نبذة مقتضبة عن الفقرات.
وهنا الجوائز:
– جائزة بوشكاش لأجمل هدف للاعب دانيال زسوري في مرمى فيرنيكوفا روس.
– جائزة أفضل مدرب: يورغن كلوب مدرب ليفربول.
– جائزة أفضل مشجع: سيلفيا غريكو وإبنها بالتبني، وهي وفية لنادي بالميراس وتتولى وصف كل شيء لابنها الذي ولد فاقداً للبصر.
– أفضل حارسة مرمى: الهولندية ساري فان حارسة مرمى أرسنال الانكليزي ومنتخب هولندا.
– جائزة الروح الرياضية: مارسيليو بيلسا مدرب ليدز يونايتد الذي سمح للفريق الخصم بتسجيل هدف في مرمى فريقه بعدما تأكد من أن فريقه سجل هدفاً غير شرعي.
– أفضل لاعبة: ميجان رابينوي لاعبة المنتخب الاميركي ونادي رين.
– أفضل حارس مرمى: أليسون بيكر حارس مرمى ليفربول.
– جائزة أفضل مدرب للسيدات: جيل ايليس مدربة المنتخب الاميركي.
– التشكيلة المثالية: أليسون بيكر لحراسة المرمى، ماتياس دي لخت – راموس – فيرجيل فان دايك – مارسيلو – لوكا مودريتش – دي يونغ – كيليان مبابي – ليونيل ميسي – هازارد – رونالدو.
– أفضل لاعب في العالم: ليونيل ميسي نجم برشلونة ومنتخب الارجنتين.
تعليقات على الحفل
نشر نادي باريس سان جيرمان عبر صفحته على موقع تويتر فيديو لنجمه كيليان مبابي وهو مسافر للمشاركة في الحفل، وبالفعل كان مبابي أول الواصلين.
– قال يورغن كلوب المرشح للجائزة قبيل الحفل: «لن أموت حزيناً إذا لم أفز، فسيبقى لدي أمل خلال الـ٤٠ أو الـ٥٠ عاماً المقبلة».
– استمر التصويت على أجمل هدف بكثافة طيلة المدة المحددة لذلك.
– نجمات كرة القدم تنافست في الأناقة كما تنافست على الجوائز.
– دخل ثلاثي ليفربول الذهبي الى القاعة معاً: أفضل مدرب، أفضل حارس مرمى، والمرشح لأفضل لاعب.
– الإعلان رسمياً قبل بدء الحفل عن غياب كريستيانو رونالدو وبالتالي يبدو أن هناك إشارات وصلته بأنه لن يفوز بالجائزة وأنّ المنافسة انحصرت بين ميسي وفان دايك.
– في العام الماضي اخترق لوكا مودريتش احتكار ميسي ورونالدو للجائزة وتوّج بها للمرة الأولى في تاريخه.
– الإعلان عن غياب مدرب مانشستر سيتي غوارديولا وهذا يمكن أن يكون مؤشراً لفوز مدرب ليفربول يورغن كلوب.