بدعوة من رئيس غرفة طرابلس والشمال توفيق دبوسي، زار وزير الزراعة حسن اللقيس غرفة طرابلس حيث تمحورت زيارته حول التحديات والفرص المتاحة أمام القطاع الزراعي وقد استعرض دبوسي المرتكزات الإستراتيجية التي تستند عليها المنظومة الإقتصادية المتكاملة المنصة الجاذبة للإسستثمارات اللبنانية والعربية والدولية ومجموعة المشاريع التي تعتمدها غرفة طرابلس في مقرها.
وتحدث الوزير اللقيس قائلاً: «نحن ندعم غرفة طرابلس ونقف الى جانب رئيسها توفيق دبوسي معترفين بأهمية المشاريع التي يطلقها، والتي تستند على رؤية واسعة تحقق الخير العام ولا تنطوي على أية مصالح خاصة».
وسجلت المحطة الثانية من الزيارة «التوقيع على إتفاقية الشراكة بين وزارة الزراعة وغرفة طرابلس والشمال». أما المحطة الثالثة فقد تمثلت «بقص الشريط لإفتتاح مختبرات المبيدات والخضار والفواكه والعلف الأسماك».
وفي الختام حوار مفتوح «حول فرص وتحديات القطاع الزراعي» قال فيه دبوسي: «ان الزراعة هي أيضاً بترول لبنان وكذلك مياهه ونقول بترول لبنان زراعته وبترول لبنان مياهه كما إتفقنا مع معاليه على شراكة وقعت بيننا لاننا في غرفة طرابلس ننظر دائماً إلى القيام بمشاريع هي بحجم الوطن».
وتحدث الوزير اللقيس قائلاً: «إنَّ زمنِ إستباحةِ الغاباتِ والأحراجِ، عبرَ التعدّيات، وقطعِ الأشجارِ والحرائقِ المفتعلةِ، قد إنتهى، لأنَّنا سنكونُ بالمرصاد،ِ وزارة وبلديات، ومجتمع مدني، ومواطنين، في مواجهةِ أيِّ تعَدِّ، وسنلجأُ الى الإدّعاءِ، والإحالةِ الى القضاءِ، كما حصلَ في الأسبوعَ الماضي، في راشيا والعيْشية والريحان».
وأضاف: «نحنُ مُلتزمونَ معكُم، بتقديمِ العديدِ منَ المساعداتِ العينيةِ، من أدويةٍ زراعيةٍ لمكافحةِ بعض ِالأمراضِ والآفاتِ الزراعيةِ، والأدويةِ البيطريةِ لمكافحةِ الأمراضِ الحيوانيةِ، إضافةً إلى ما سنقدمُهُ مِن أصنافٍ جديدةٍ من الأشجارِ المثمرةِ، والنصوبٍ الحرجيةٍ، ونعملُ على المتابعةِ الحثيثةِ، لتشريعِ زراعةِ القنب الهندي، لأهدافٍ طبيةٍ وعلميةٍ».
ولفت رئيس مصلحة الزراعة في الشمال إقبال زيادة من جهته الى العمل الذي تقوم به مصلحة الزراعة في الشمال في مجالات زراعية مختلفة على الرغم من عديدها القليل ونوه بالعناية التي تتلقاها من الوزير اللقيس كما توقف عند الشراكة التي تكرسها غرفة طرابلس مع قطاع الزراعة في الشمال وكل لبنان.