حقق المنتخب الأسترالي لكرة السلة فوزاً تاريخياً هو الأول له على نظيره الأميركي بنتيجة 98-94 في ملبورن ضمن إطار استعدادات الفريقين لبطولة العالم التي تنطلق في الصين في 31 آب.
وطرأت تعديلات كثيرة على تشكيلة المنتخب الأميركي في المباراة الثانية حيث شارك لاعبان فقط من التشكيلة الأساسية التي خاضت المباراة الأولى وهما دونوفان ميتشل ومايلز تيرنر، في حين اعتمدت أوستراليا على التشكيلة ذاتها التي خسرت المباراة الأولى بفارق 16 نقطة.
وتألق في المباراة الثانية الأوسترالي باتي ميلز لاعب سان أنتونيو سبيرز في الدوري الأميركي للمحترفين، بتسجيله 30 نقطة، وأضاف أندرو بوغوت 16 نقطة مع تسع متابعات وأربع تمريرات حاسمة، وزميله جو اينغلز 15 نقطة وسبع متابعات أمام عدد قياسي من المشجعين بلغ 52079 متفرجا، وهو الأعلى يتابع مباراة لكرة السلة في أوستراليا.
في المقابل كان نجم بوسطن سلتيكس كيمبا ووكر الأفضل في صفوف المنتخب الأميركي بتسجيله 22 نقطة لكن ذلك لم يكن كافيا لتجنب كتيبة المدرب غريغ بوبوفيتش هزيمة نادرة ستدق بلا شك ناقوس الخطر للمنتخب الأميركي قبل أسبوع من انطلاق مونديال كرة السلة، حيث سيدافع الأميركيون عن اللقب الذي توجوا به في النسختين الأخيرتين.
وقال ميلز «الدعم كان مدهشاً. نحن فخورون جداً لتمثيل هؤلاء المشجعين وبالطريقة الصحيحة. لقد قمنا بذلك كفريق، كمجموعة».
وأضاف «إنه المدماك الأول بالنسبة لنا، نأخذ كل مباراة على حدة. أمر جميل أن نرى تطورنا تدريجياً».
ويفتقد المنتخب الأميركي إلى بعض نجوم الصف الأول من الدوري الأميركي للمحترفين على رأسهم ليبرون جيمس، جيمس هاردن، أنطوني ديفيس وكواهي لينارد الذين فضلوا عدم المشاركة في كأس العالم.
وبعدما تبادل المنتخبان التقدم في الربعين الأول والثاني، نجح المنتخب الأميركي في الابتعاد بفارق 10 نقاط منتصف الربع الثالث، لكن ميلز سجل ثلاثيتين ونجح زميله كريس غولدينغ في رميتين حرتين، ليساهما في تقدم منتخب بلادهما 78-76 مع نهاية هذا الربع، قبل ان يحسم اللقاء بفارق 4 نقاط في آخر تجربة له قبل مونديال السلة.
أما المنتخب الأميركي فيخوض تجربة أخيرة أمام نظيره الكندي الاثنين في سيدني.
كارميلو انتوني مصمم على متابعة المسيرة
أعلن كارميلو انتوني احد نجوم كرة السلة الاميركيين بأنه مصمم على متابعة مسيرته في الملاعب على الرغم من تخلي نادي هيوستن روكتس عنه في دوري المحترفين نهاية الموسم المنصرم.
وكشف المخضرم انتوني (35 عاما) في مقابلة مع شبكة «اي اس بي ان» الاميركية بأنه يأمل في ايجاد مكان له في أحد الفرق الموسم المقبل وقال في هذا الصدد «السكوت لا يعني الاستسلام»، مشيرا الى انه لا يزال قادرا على المساهمة على اعلى المستويات بقوله «ادرك تماما بانني لا زلت قادرا على اللعب».
واعتبر بان قرار الاستغناء عنه كان مفاجئا له عندما ابلغه بذلك المدير العام لهيوستن روكتس داريل موري بقوله «لقد جاء نحوي وقالها بكل صراحة (لم نعد في حاجة الى خدماتك) واجبته «تمهل، عن ماذا تتكلم، انت تقول لي بأنني لا استطيع ان أكون ضمن تشكيلة من 9 أو 10 لاعبين في صفوف الفريق. لقد ضربني في كبريائي».