أعلن بنك بيبلوس أول أمس نتائج مؤشر بنك بيبلوس والجامعة الأميركية في بيروت لثقة المستهلك في لبنان للفصل الثاني من العام 2019.
وأظهرت النتائج تراجع المؤشر بنسبة %11 في نيسان 2019 عن الشهر السابق، وارتفاعه بنسبة %2,8 في أيار وبنسبة %3,2 في حزيران 2019. وبلغ معدل المؤشر 70,9 نقطة في الفصل الثاني من العام2019 ، أي بانخفاض بنسبة %6,1 عن 75,5 في الفصل الأول من العام 2019 وبتراجع بنسبة %4,3 عن 74,2 في الفصل الثاني من العام 2018. أما معدل المؤشر الفرعي للوضع الحالي، فقد بلغ 61,9 نقطة في الفصل الثاني من العام 2019 وتراجع بنسبة %6,9 من الفصل السابق، في حين بلغ معدل المؤشر الفرعي للتوقعات المستقبلية 77 نقطة وانخفض بنسبة %5,6 عن الفصل الأول من العام 2019. كما جاءت نتيجة المعدل الشهري للمؤشر في الفصل الثاني من العام 2019 أقل بنسبة %33 من النتيجة الفصلية الأعلى له والتي بلغت 105,8 نقاط في الفصل الرابع من العام 2008، وأقل بنسبة %26,6 من النتيجة السنوية الأعلى له والتي بلغت 96,7 نقطة في العام 2009.
وفي تحليل لنتائج المؤشر، قال كبير الاقتصاديين ورئيس مديرية البحوث والتحاليل الاقتصادية في مجموعة بنك بيبلوس نسيب غبريل: «تراجعت ثقة المستهلك في الفصل الثاني من العام 2019، بعدما اكتشف المواطنون أن التدابير الإصلاحية في موازنة العام 2019 تتضمن رزمة أخرى من الزيادات في الضرائب والرسوم التي ستؤدي إلى تقليص دخلهم المتاح وقوتهم الشرائية.
وتشير نتائج الفصل الثاني للمؤشر إلى المستوى المتدني لتوقعات الأسر اللبنانية، حيث أن 9,4% من اللبنانيين الذين شملهم المسح توقعوا أن تتحسن أوضاعهم المالية في الأشهر الستة المقبلة، مقارنة بنسبة %10,6 في الفصل الأول من العام 2019. واعتقد 62,6% من المستطلعين في الفصل الثاني أن تتدهور أوضاعهم المالية في الأشهر الستة المقبلة، أي بارتفاع عن نسبة %60 في الفصل السابق، في حين توقّع 26% أن تبقى أوضاعهم المالية على حالها. كما وتوقع 8,9% من اللبنانيين الذين شملهم المسح في الفصل الثاني من العام 2019 أن تتحسن بيئة الأعمال في لبنان في الأشهر الستة المقبلة، أي بانخفاض عن نسبة %9,4 في الفصل السابق، في حين توقع %68,8 من المواطنين المُستطلعين أن تتدهور بيئة الأعمال في لبنان في الأشهر الستة المقبلة، مقارنة بنسبة %67 في الفصل الأول من العام 2019.