أقيم مهرجان «الزمن الجميل أواردز» بدورته الرابعة في فندق «ريجنسي بالاس، بحضور رئيسه إمبراطور الجمال الدكتور هراتش سغبزاريان، ووزير الشؤون الاجتماعية ريشار قيومجيان، وحشد كبير من الشخصيات السياسية والديبلوماسية والفنية والإعلامية والإجتماعية. قدم الحفل الإعلاميان فادي عواد وغاييل خوري، وصوّرته حصرياً محطة MTV، وتم خلاله تكريم نجوم من مصر:خالد زكي، وسميحة أيوب، وعفاف شعيب، ومحمد مختار، وناديا الجندي، ومن سوريا:سلمى المصري، وصباح الجزائري، ومن العراق:أمل خضير، ومن لبنان: ميشال تابت، وسامي خياط، وروميو لحود، ورينيه ديك، وسيمون أسمر، وأنطوان غندور. وفي كلمة ألقاها رئيس المهرجان د. هراتش، قال أنه كان يعشق الفن والجمال دون أن يدري أنه سيصبح جزءاً من عالمهما حين يكبر، وأضاف: «من أربع سنين زرعت البذرة،والبذرة صارت شجرة، والشجرة اليوم بلشت تعطي ثمرة التعب اللي تعبته لتحقيق حلم يمكن كان مستحيل، بس بالإصرار والمثابرة ما في شي صعب ولا في شي مستحيل، والمدينة الحلوة اللي حلمت فيها، قدرت لاقيها وأوصل عليها،وصير واحد من سكانها، بجواز سفر بسيط كتير، رأسماله هو المحبة والإحترام ،وكل شي فيي أقوله اليوم،إني سعيد بالطفل اللي ولد على إيدي واللي كنت عرابه،ولو كره الكارهون، وهذا الطفل رح يبقى عايش تحت جناحي ليصير شب ويكبر أكتر وأكتر، ورح وفّر له كل أساليب العيش الهني، وكل اللي بطلبو إنو ربنا يوفقني حتى أستكمل تحيتي لمبدعي الزمن الجميل».بدأ الحفل بعرض ريبورتاج مصوّر في مصر مع الموسيقار د. جمال سلامة الذي شكر د. هراتش على تكريمه بجائزة، ثم أدت الفرقة الإستعراضية لوحة فنية راقصة على أغنية «ست الدنيا يا بيروت» التي حملت توقيعه. وتم عرض ريبورتاجات مصورة مع الممثلة لبنى عبد العزيز التي تم تكريمها أيضاً في منزلها في مصر وهي تتسلم جائزة من د. هراتش، كذلك تسلمت الممثلة شهيرة الجائزة نيابة عن زوجها المكرّم الممثل محمود ياسين ،كما تم تكريم الممثل الراحل جميل راتب من خلال تقديم درع لعائلته. وشهد المهرجان أيضاً تكريم الممثلة هند رستم حيث عرض لها في بهو إستقبال الفندق مجموعة من الأزياء التي ارتدتها في بعض أفلامها، وحملت لمسات المصمم إيلي فارس الذي أعاد خياطتها من جديد، وارتدتها عارضات تمايلن بها لاحقاً على المسرح.د.هراتش سغبزاريان يكرّس ثقافة النجاح التي هي الأرضية الصلبة لأي تطور، والإرتقاء إلى مستويات أعلى من النجاح، وهو محبّ للفن والإنسانية وهو من القلائل الذين يمتلكون حسّ التقدير، ومبادرة القول «شكراً «، وتكريم مبدعين ونجوم عمالقة أمتعونا خلال سنوات عطائهم، وقد أجمع الفنانون على شكره، وعلى أحقيته في تقلّد منصب وزير الثقافة، أو وزير السعادة نظراً للجهود التي يبذلها كل عام في تكريمهم. وبدورها صرّحت الممثلة عفاف شعيب أن د.هراتش يجب أن يكون وزيراً للمحبة، لأنه يعطي الأمل، ويدخل الفرح إلى قلب الفنان العربي الأصيل الذي قّدم المئات من أعماله ورسخت في ذاكرة الجميع. وقالت الممثلة ناديا الجندي أنها رفضت عشرات التكريمات، وأنها عندما تعرّفت على شخصية د.هراتش الراقية وافقت على الحضور إلى لبنان لتتعرّف عليه أكثر، وتمضي أجمل الأوقات خلال الاحتفالية الكبيرة التي يقيمها كل عام، وأضافت أنه فنان عظيم، وطفل صغير وقلبه كبير ومعطاء، يحب الناس، ويمد لهم يد العون في محنتهم ويكافئهم على أعمالهم.يذكر أخيراً أن د. هراتش كان قد تلقى رسالة من رئاسة الجمهورية اللبنانية تشكره وتقدره فيها على جهوده الفردية، وهنأ الرئيس ميشال عون النجوم المكرمين في المهرجان، متمنياً لهم المزيد من النجاح والتوفيق، كما توجه بالشكر للدكتور هراتش على مبادرته المميزة تجاه الفنانين.
