شكا رئيس اتحاد النقابات السياحية نقيب أصحاب الفنادق بيار الأشقر «من التقنين القاسي في التيار الكهربائي الذي ينعكس سلباً على القطاع السياحي عموماً والفنادق التي تتحمل الخسائر (مازوت – صهاريج مياه) جراء استعمال المولدات الخاصة، وعدم تحميلها للسائح في ظل المنافسة الشديدة على الأسعار ما بين الفنادق لاستقطاب السياح.
وطالب الأشقر عبر المركزية»، بـ»خفض ساعات التقنين في مناطق الاصطياف خلال فصل الصيف، باعتبار أن نسبة الإشغال في القطاع الفندقي هي أقل من النسبة المسجّلة في بيروت» .
واعتبر أن «نسبة الإشغال في بيروت ارتفعت إلى ٧٠ في المئة، بينما في خارج العاصمة لا تتعدى الـ٤٥ في المئة خلال عطلة نهاية الأسبوع»، متوقعاً أن ترتفع في الشهرين المقبلين، إلا أنه اعتبر أن «هذا الموسم سيكون أفضل من الفترة ذاتها في السنوات الماضية».
وأكد أن «ارتفاع نسبة التحسّن في معدّل الإشغال تعتمد على مجيء السياح الخليجيين، ولغاية الآن لم نلمس هذا الأمر»، محذراً من» انعكاس التصاريح السلبية والحديث عن احتمال حدوث حرب، على توافدهم إلى لبنان، علماً أن السلطات الإماراتية لم ترفع لغاية الآن، الحظر عن مجيء السياح الإماراتيين إلى لبنان، لكن هناك تساهلاً من قبلها في هذا الموضوع».
واعتبر الأشقر أن «المطلوب إظهار الوجه الإيجابي للبنان وصورته الجميلة من أجل تشجيع السياح على المجيء إلى ربوعه».