افتتح ممثل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وزير الصناعة في حكومة تصريف الاعمال حسين الحاج حسن المنتدى الرابع عشر للتكنولوجيا والابداع الصناعي، الذي ينظمه برنامج انجازات البحوث الصناعية اللبنانية، برعاية رئيس الجمهورية، في قصر المؤتمرات – ضبية.
وحضر ممثل رئيس مجلس النواب نبيه بري النائب اغوب بقرادونيان، ممثل رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري المستشار فادي فواز، النائبان نعمة افرام ونقولا نحاس، النائب الثاني لحاكم مصرف لبنان سعد العنداري، المدير العام لوزارة الصناعة داني جدعون، رئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين فادي الجميل، الامين العام للمجلس الوطني للبحوث العلمية معين حمزة، رؤساء جامعات واكاديميون وباحثون واساتذة جامعات وصناعيون وطلاب جامعيون.
بداية قدم المنسق العام للبرنامج سعيد حمادة عرضا عن مشاريع هذه السنة، وتناول أيضا تطور البرنامج وآفاقه المستقبلية. وألقى الحاج حسن كلمة قال فيها: « (…) يهم الصناعي اليوم في ظل العولمة والمنافسة الشرسة والحادة أن يحقق أعلى انتاجية وأفضل جودة وأدنى كلفة بأقل وقت ممكن. وهذا لا يمكن انجازه من دون ربط الانتاج الصناعي بالبحث العلمي ومراكز الأبحاث التطبيقية. فلا تسويق لمنتج بعيد عن عالم تقنيات الانتاج في زمن تغلب فيه ثورة المعلومات والاتصالات والمعرفة المتسارعة والتكنولوجيا الحديثة. وأعتقد أن الصناعيين اللبنانيين الطموحين اتخذوا قرارهم بمواكبة العصرنة وبالبقاء والثبات في سوق المنافسة المحلية والخارجية عن طريق تطوير أعمالهم وتنمية القدرات في مؤسساتهم وتعزيز امكاناتهم. ولقد حققوا هذه المكانة من خلال توظيف المؤهلات العلمية واليد العاملة الخبيرة وأصحاب الكفاءات من الشباب الجامعي المتخرج كل في حقل اختصاصه». ثم عقدت جلسة حوار بعنوان «التحديات والفرص للتنمية الاقتصادية والصناعية من خلال البحث والتطوير». وأمل رئيس جامعة سيدة اللويزة الاب بيار نجم أن «يتبدد القلق الذي يعتري اللبنانيين والطلاب قريبا». وطرح رئيس الجامعة اللبنانية الاميركية الدكتور جوزيف جبرا مسألة «دور الجامعة في الرد على الثورة الصناعية الرابعة».
بدوره، شدد افرام على أهمية التطوير العلمي والبحثي في لبنان.وأكد النحاس اهمية «وضع قانون لحماية الملكية الفكرية وليس فقط الاكتفاء بتسجيل هذه الملكية».
من جهته، تحدث الجميل عن طاقات لبنان الشبابية الابداعية، لافتا الى ان «التطوير الصناعي يشكل رافعة للاقتصاد الوطني». وعرض العنداري لدور مصرف لبنان في دعم برنامج انجازات البحوث الصناعية المعروف باسم «ليرا» وفي دعم الليرة اللبنانية.
وتحدث حمزة عن «التحدي الكبير الذي يتمثل بالثورة الصناعية الرابعة والتي يجب على لبنان ان يكون جزءا منها ليتفادى تراجعه المستمر في مؤشر التنافسية العالمية». ثم عرض نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة «جنرال الكتريك ديجيتال» في الشرق الاوسط المهندس علي للتجربة اللبنانية الناجحة في الخارج على صعيد البحث العلمي والتطوير الصناعي.