أقامت شركة «ألفا» بإدارة أوراسكوم للإتصالات، برعاية وزير الإتصالات جمال الجراح وحضوره، الإفطار السنوي على شرف أهل الصحافة والإعلام في فندق فينيسيا في بيروت.
وحضر رئيس مجلس إدارة الشركة ومديرها العام مروان الحايك ونقيب الصحافة عوني الكعكي والمدير العام للإنشاء والتجهيز في وزارة الإتصالات ناجي اندراوس والمدير العام للإستثمار والصيانة باسل الأيوبي ومستشار الوزير الجراح نبيل يموت ورئيس ومدير عام هيئة أوجيرو عماد كريدية ورئيس هيئة المالكين ناجي عبود، وحشد من الوجوه الإعلامية من الوسائل المكتوبة والمرئية والمسموعة والإلكترونية. كما حضر مديرون ومستشارون في وزارة الإتصالات وأعضاء الهيئة الإدارية في شركة «ألفا».
بداية القي الحايك كلمة مما جاء فيها: « (…) بلغنا في 13 نيسان 2018 سرعة 25 غيغابيت في الثانية عبر التجربة الأولى على الجيل الخامس في لبنان، وهي محطة إستثنائية أسست لمستقبل مضيء لقطاع الإتصالات، لأن الــ5G مفصلي في قطاع الإتصالات وفي مستقبلنا، وسيغير طريقة التواصل فيما بيننا ومع الأشياء المحيطة بنا، إذ إن أساس إنترنت الأشياء هو الــ5G الذي سيطور الإقتصاد في حدود ملياري دولار في السنة بين العامين 2020 و2035». ولفت إلى «أن الإعلام سيستفيد من هذه التكنولوجيا بشكل أساسي وأكبر دليل على ذلك ما شهدناه يوم السادس من أيار، إذ اعتمدت وسائل الإعلام المرئية والمسموعة في بثها لتغطية الإنتخابات اللبنانية على تكنولوجيا الــ 4G، وكنا أمينين في نقل الصوت والصورة وأثبتنا جهوزيتنا الكاملة ووضعنا كامل إمكاناتنا التكنولوجية لتأمين الخدمة بسلاسة».
وعرض الحايك حركة التخابر والإنترنت على الشبكة في يوم الأحد الإنتخابي، لافتا إلى «أننا شهدنا زيادة بنسبة 43 في المئة في حركة التخابر الصوتي، مقارنة بمعدل آحاد سابقة، فيما زاد العدد الإجمالي للدقائق بنسبة 40 في المئة». وأشار إلى أن «التخابر أخذ الحيز الأكبر من الإستهلاك يوم الإنتخابات مقارنة بالفترة نفسها».
وأشار إلى أن «يوم الإنتخابات سجل المعدل نفسه لإستهلاك الداتا اليومي الذي يسجل في الأيام العادية بحدود 88 تيرابيت. وشهدت بعض التطبيقات الأساسية إنخفاضا في الإستهلاك.
وأعلن أن «الواردات شهدت إرتفاعا يوم الإنتخابات بنسبة 62 في المئة مقارنة بمعدل الآحاد الثلاثة السابقة».
وأكّد الحايك «أنّ لبنان يحقق مراتب متقدمة من حيث سرعة الإنترنت، لافتا إلى أن الإنتقادات لا تعكس الواقع، إذ بحسب التقارير الفصلية لــOpenSignal، حلّ لبنان في أول فصل من 2018 في المرتبة 30 من أصل 80 دولة من حيث سرعة الـ4G، متقدما على دول مثل بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، بمعدل سرعة 26 ميغابيت في الثانية، وهذا الواقع نتيجة طبيعية للإستثمار والعمل المستمر على الشبكة». ولفت إلى أن لبنان تقدم 5 مراتب من حيث سرعة الإنترنت خلال الفصول الثلاثة السابقة محققا خلالها المرتبة الثانية بين دول الشرق الأوسط وبفارق ضئيل جدا عن صاحب المركز الأول». وأشار إلى أنّ العمل مستمر مع وزارة الإتصالات على إعادة النظر في الأسعار، واعدا بمفاجأة على هذا الصعيد.
بدوره قال الوزير الجراح: «إستطاعت «ألفا» أن تواكب التطور الحاصل في العالم على صعيد الإتصالات بمهنية عالية، والثمرة تكمن في هذه النتائج التي عرضها الحايك الذي نقدّر جهوده وفريق عمله في «ألفا»، وهي التي مكنتنا من الوصول إلى هذه المرحلة من التطور والكفاءة كي نقدم خدمة جيدة للمواطنين. غير أن طموحنا وألفا لا يقف هنا، بل مستمرون في تطوير القطاع والشبكات وتحديث ما يلزم من معدات».
وأشار إلى أنّ «الوزارة على يقين بأن قيمة الإستثمار التي نضعها على تطوير الشبكات ليست عائقا، لأن الهدف هو التطوير الكامل والوصول إلى تغطية شاملة للخدمة، وقد بدأنا مع ألفا في العمل على مشروع كبير جدا للوصول إلى تحقيق السعادة عبر خدمة الإتصالات». ولفت إلى أنّ «عملية التطوير ليست كبسة زر، لكنّ الأهم حصل وهو أننا باشرنا هذه الرحلة ووفرنا الإمكانات اللازمة لهذا التطوير كي نصل إلى مرحلة نفتخر بها تعيد لبنان إلى موقعه في قطاع الإتصالات». وقال: «ما هو قادم بحاجة الى المواكبة، وما قدمته ألفا على صعيد الـ5G واعد».
وهنأ الوزير الجراح ألفا على كل الإنجازات التي حققتها، وأشار إلى «أننا شهدنا تقدما فعليا خلال توليّ الوزارة بفعل الجدية في العمل وفريق العمل المتجانس الذي يؤمن بهذا القطاع ويعطي ما يملك من خبرات للإستثمار في المكان الصحيح بهدف تحقيق التطوير». وختم: «قلبي سيكون دائما مع القطاع في أي موقع للمسؤولية أتولاه».