عندما تكونُ صورةُ الواقعِ قاتمة، يكونُ الانهزامُ الذي تُمليهِ فُوَّهةُ اليأسِ بِلا جَدوى، فبدلاً من اغتيالِ الفرحِ بوَضعِ الأملِ تحت المقصلة، ينبغي أن تُرفَعَ اليَدُ للموافقةِ على خروجِ الشّ... اقرأ المزيد
بقلم : الدكتور جورج شبلي إنّ كتابةَ التّاريخِ مهمّةٌ ليسَت يسيرةً، مهما حاولَ المُؤرِّخُ تنزيهَ ذاتِهِ عن التّأثيرات، وما أكثرَها، ومهما كرَّسَ لمركزِ الحياديّةِ سلطاناً في خطواتِ قلمِه. وقد... اقرأ المزيد
أجناسُ الكلامِ ثلاثةٌ : اللّغةُ، والشّكلُ، والصَّمت. والمَلاحةُ لا تُناصِبُ الخصومةَ لجنسٍ منها، فانشراحُ النّفوسِ يَطربُ لِوَقعِ التّعابيرِ، أو لمِضرابِ الأوتار، كما لعجقةِ الألوانِ في نَعت... اقرأ المزيد
لقد وقّع ميلاد المسيح مع الدّهشة عقداً، ضرب وَقعُه في أصقاع الدنيا فأغنى، مطوِّعاً قَدَر المستحيل في ارتباطه بالزمن، ومُعلِناً قيام صداقة أبديّة مع الإنسان، مشروعُها لا ينهيه حتى الوعد بالجل... اقرأ المزيد
في زمن عَبَدَةِ الأوثانِ الذين اتّخذوا من الخوف سيِّداً، فاتَّخذَهم الخوفُ له عبيداً، كنتَ جريئاً كالسيف الذي لا ينكسر، جَسوراً كالرّعدِ أعلى الأصوات، بالِغاً في التأثيرِ كالصّدقِ والجرأةِ،... اقرأ المزيد
في زمنِ القلق، سادَ ما سُمِّيَ الرواية الوعظيّة، وقد حوَّلَ هذا السَّوادُ أَلَقَ الروايةِ سَواداً، وأصبحتِ الروايةُ، عن حقّ، شهيدةً، بخلُوِّها من النّضارة، والإبتكار، فهي سمعَت، طائعةً وبدون... اقرأ المزيد
يمكنُ للسَّيف أن يبرق من خلال الدّموع، ويمكنُ للرقّة أن تملكَ أسماع الهُوَّج، ويمكن للجَمال أن يبرز من صرخة ثائر، ويمكن لك أن ترتاح الى هَفوة، أو أن تُؤخَذَ بِزُور. هذه هي مجالس الصَّمت، كأن... اقرأ المزيد
يستندُ بعضُ الذُّكوريّين الى ما جاء في أسطورةِ الخَلقِ القديمة، من أنّ حوّاء، أمَّ البشريّة، قد أَغوَت أبانا الأوّل آدم، ليأكلَ ” تفاحةً ” محرَّمة، فأطاعَها وكان الموتُ له، ولذُر... اقرأ المزيد
بعدَ عامَين على تحويلِ تفجيرِ المرفأ أسماءَكم معرضاً للحَنين، حزنُنا الذي غاصَ في طَعمِ الموتِ المفاجِئ، يتمتمُ شَوكاً، وتعبرُنا أَنيابُ الدموعِ كمواسمِ الأَلغام. لكنّنا، كما كنتُم في سلوكِك... اقرأ المزيد
من حَقِّ ال ” أنا ” أن يَبتَلَّ خَدّاها إِذْ أَنشَبَت فيها شمسُ الخَيبةِ المُحرِقة أَظافرَها، ونشرَت أمامَ عينيها ضَباباً كَمِثلِ أشرعةٍ بغيرِ مَراكِب. وهي المُتَوهِّمةُ السَّراب... اقرأ المزيد