نفذ عدد من أهالي بلدة بسري وصيدا والجوار، اعتصاما سلميا قبل ظهر امس، عند بوابة مرج بسري، رفضا لمشروع اقامة سد للمياه في المنطقة تحت عنوان «لا لسد بسري»، شارك فيه رئيس «الحركة البيئية» بول ابي راشد ومسؤول العلاقات السياسية في «حزب الخضر اللبناني» رباح مداح وعدد من ناشطي الحراك المدني.
وقد رفع المعتصمون لافتة كبيرة كتب عليها «أنقذوا مرج بسري»، ولافتات صغيرة منددة بالمشروع ومعددة أضراره الصحية والبيئية ومنها «ما بدها بيروت بالسيانو بكتيريا تموت»، «لا تسقوا العطشان ماء السرطان».
وألقت ماري دومينيك عواد فرحات كلمة بإسم المعتصمين وصفت فيها السد بالمشؤوم.
ورأت «أن السد تدميري وتهجيري وتفقيري، ويقام على فالق زلزالي»، وسألت: «أليست هذه جريمة؟». وأشارت إلى وجود 52 موقعا أثريا في المنطة «سيتم دثرها، بالإضافة إلى قضم 6 ملايين متر مربع من مرج بسري، وهدم الكنيسة والدير»، معتبرة «انه سد للمجارير وبكتيريا القرعون».
وكانت مداخلات لعدد من الأهالي الذين أكدوا رفضهم للمشروع، معتبرين انه «مشروع تهجيري جديد لأبناء المنطقة».
واتفق المعتصمون على إنشاء لجان والتحرك اسبوعيا لمتابعة الموضوع مع النواب والوزراء المعنيين، والاعتصام في خيم على مداخل البلدة لمنع الآليات من المباشرة بالعمل.