يتطلع منتخب لبنان للرجال لكرة السلة الى الفوز، على الأقل، في إحدى مباراتيه أمام نيوزيلندا في 22 شباط وكوريا الجنوبية في 24 منه، في مجمع نهاد نوفل في زوق مكايل بكسروان، ضمن النافذة الأخيرة من التصفيات الآسيوية – الأوقيانية المؤهلة لنهائيات بطولة العالم التي تستضيفها الصين هذه السنة.
وسيضمن الفوز الواحد للبنان التأهل شرط خسارة الأردن واحدة من مباراتيه الأخيرتين على أرضه.
أما فوز الأردن في مباراتيه، فيعني ضرورة حسم لبنان المواجهتين في حال أراد التأهل للمرة الرابعة الى نهائيات بطولة العالم، بعد مشاركته في النسخات التي أقيمت في أنديانابوليس بالولايات المتحدة 2002 واليابان 2006 (من بوابة التصفيات الآسيوية، اذ حل وصيفا للصين في بطولة القارة التي كانت مؤهلة لبطولة العالم والدورة الاولمبية وقتذاك) وتركيا 2010 (من بوابة بطاقة دعوة خاصة «وايلد كارد»).
ويعول الاتحاد اللبناني على المواكبة الجماهيرية الكبيرة في المجمع الذي تتسع مدرجاته لأكثر من 7 آلاف متفرج، والتي امتلأت عن بكرة أبيها في المباراة التي فاز فيها لبنان على الصين ذهابا.
وانتشر هاشتاغ بعنوان قادرون، في إشارة الى إمكانية التأهل لنهائيات بطولة العالم.
وحسم سوبوتيتش أمر الاستعانة بخدمات لاعب الإرتكاز السوداني آثر ماجوك، كلاعب مجنس في المنتخب اللبناني، بعدما أظهر تفاهما كبيرا مع زملائه في مباريات التصفيات.
وتم طرح تذاكر المباراة للجمهور، مع إمكانية الحجز الكترونيا. وتتراوح الأسعار بين 10 دولارات (في المدرج العلوي) و100 دولار أميركي (للمقاعد القريبة من الملعب).
سلوبودان لا يرد
تجاهل السلوفيني سلوبودان سوبوتيتش، المدير الفني لمنتخب لبنان الرد على نظيره بول هيناري مدرب نيوزيلندا قبل المواجهة المرتقبة بين الفريقين،الجمعة المقبل، بمجمع نهاد نوفل في ذوق مكايل، ضمن التصفيات المؤهلة الى نهائيات بطولة العالم لكرة السلة «الصين 2019».
وكان تردد ان مدرب نيوزيلندا (المعلومات لا زالت غير مؤكدة نظراً لكونها نقلت عن وكيل لاعبين محلي كما قيل)، أطلق تصريحات نارية، بأنه سوف يأتي إلى لبنان لاكتساح منتخب الأرز، بهزيمة قاسية، ومسح المنافس عن الخارطة العالمية، والتي قوبلت بموجة غضب واسعة من الجماهير اللبنانية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقلل سوبوتيتش، في تصريحات عبر الحساب الرسمي لاتحاد السلة على «فيس بوك»، من قيمة تصريحات هيناري، قائلاً: «لكل شخص حريته أن يقول ما يشاء، وأرض الملعب فقط سوف تحكم على صاحب الفوز».
وتابع: «لا أبالي كثيراً من تصريحات منافسي، حيث اتطلع للتركيز على منتخب لبنان، وتحضير اللاعبين بشكل جيد». واعتبر سوبوتيتش أن جميع اللاعبين متحمسون لمباراة نيوزيلندا، حيث أن التحضير يتم بالتوازي مع العامل الفني والبدني والنفسي، ولا شك أن عاملي الأرض والجمهور سيدعمان الفريق لتحقيق الفوز في مواجهتي التصفيات وتحقيق حلم التأهل.