استمر السائق العُماني الفيصل الزُبير بتقديم أداءٍ كاسح في الجولة الثانية من بُطولة تحدي كأس بورشه “بي دبليو تي” “جي تي 3” الشرق الأوسط، التي أُقيمت على حلبة البحرين الدولية، في الصخير، حيث سجل الفوز بالسباقات الثلاثة للجولة.
وفرض الزُبير هيمنةً مُطلقة على التجارب التأهيلية للسباقات الثلاثة للجولة، وعلى السباقات نفسها، مُحرزًا الفوز بها جميعها، ومُحققًا ثلاث ثُلاثيات، الانطلاق من المركز الأول وتحقيق الفوز في السباق وتسجيل أسرع لفة خلال السباق.
وبذلك يُحافظ السائق العُماني على سلسلة الأداء المُمتاز له، في حملته للدفاع عن لقبه، وذلك بعد نتيجته المُمتازة في الجولة الأولى التي أُقيمت على حلبة دُبي أوتودروم الإماراتية، حيث فاز بالسباقين الأول والثالث وأنهى السباق الثاني في المركز الثاني.
كما أدت نتائج الزُبير، سائق “فريق ليخنر للسباقات”، في دبي بتربعه على صدارة الترتيب العام المُؤقت للسائقين، فقد ساهمت نتيجته في البحرين في تعزيزها أكثر وأكثر.
في السباق الثاني للجولة، تغلب الزُبير على السائق الأميركي مايكل دي كويسادا، حيث اجتاز خط النهاية أولًا بفارق 7.865 ثواني، فيما صعد السائق التُركي بيركاي بيسلِر للعتبة الثالثة لمنصة التتويج.
التجارب التأهيلية
شهدت التجارب التأهيلية للسباقين الثاني والثالث هيمنةً خالصةً للسائق الزُبير، حيث سجل الفيصل أسرع زمن في التجارب للسباق الثاني زمنًا بلغ 2:02.699 دقيقَتَيْن، فيما سجل السائق الأميركي مايكل دي كويسادا ثاني أسرع زمن، بفارق 0.251 جُزء من الثانية، وسينطلق الفرنسي جان – بابتيست سيمنور من المركز الثالث، بينما اكتفى السائق التُركي بيركاي بيسلر بالمركز الرابع على شبكة الانطلاق.
وسجل خالد الوهيبي توقيتًا بلغ 2:03.489 دقيقَتَيْن، حيث سينطلق من المركز التاسع في الترتيب العام، والثالث في فئة سائقي الخليج العربي.
عبر الوهيبي عن خيبة أمله، إذ أن الأوقات كانت مُتقاربة بين المراكز العشرة الأولى، حيث كان يستهدف الانطلاق من المراكز الأولى، لكن ارتكاب أي خطأ بسيط سيُؤدي لخسارة أعشار من الثانية ثمينة، وتُؤدي للتراجع على شبكة الانطلاق.
أما في التجارب التأهيلية للسباق الثالث، فقد كانت لفة الفيصل الزُبير لتحقيق قُطب الانطلاق نظيفة ومثالية.
في السباق الثالث، كانت الأمور أصعب قليلًا، فقد خسر الزُبير صدارة السباق في اللفة الأولى، لصالح السائق التُركي بيسلِر الذي انطلق من المركز الثالث، لكن الزُبير حافظ على مسافة قريبة منه، وتمكن، وبحرفيةٍ عالية، من استعادة الصدارة في اللفة الرابعة، مُحافظًا عليها حتى خطّ النهاية، وصدَّ جميع مُحاولات بيسلِر اللاحقة لتجاوزه، وأنهى الزُبير السباق بتوقيت 29:14.637 دقيقة، فضلًا عن تسجيله أسرع زمن لفة خلال السباق، وبلغ 2:04.053 دقيقَتَيْن.