كتبت ريتا شمعون
بعد الموقف الواضح والرافض لدولرة مساعدات النازحين السوريين الذي أعلنه وزير الشؤون الإجتماعية هكتور حجار، لم يتأخر الردّ، وجاء ممن يفترض أن يكونوا أصدقاء للشعب اللبناني ” الإتحاد الأوروبي ” الذي صوّت بعد ظهر اليوم الثلاثاء الواقع في 12 الجاري بأغلبية ساحقة على قرار دعم إبقاء اللاجئين السوريين في لبنان.
وكان النائب الفرنسي في البرلمان الأوروبي تييري مارياني وجّه رسالة مصوّرة بالأمس أنذر فيها اللبنانيين وكل من يحب لبنان من “أمر خطير” يتعلق بقرار عن لبنان سيصوّت عليه أعضاء البرلمان الأوروبي اليوم.
وقال : إن هذا القرار الذي تقدّم به حزب الشعب الأوروبي (PPE) أي المجموعة التي تضم أعضاء من النواب الجمهوريين في فرنسا ” أصبح بمثابة طعنة حقيقية في ظهر اللبنانيين ” كما قال مارياني .
وكشف، أن البرلمان الأوروبي يتهم أحد أكثر شعوب العالم ترحيبا بضيوفه ” برهاب الأجانب” والأسوأ من ذلك أنه يدعو مجددا الى إعالة اللاجئين السوريين على الأراضي اللبنانية بدلا من إعادتهم الى سوريا”.
وتحدث مارياني في الفيديو المصوّر عن 3 خلاصات : إن أعضاء حزب الشعب الأوروبي، استسلموا وخانوا محاوريهم اللبنانيين الذي حضروا وتمنوا عليهم تغيير رأيهم بالنسبة لملف النازحين السوريين، كما أن البرلمان الأوروبي سيحظى بالاحترام في لبنان عندما يتوقف نهائيا عن التدخل والتهديد بفرض عقوبات على الرغم من ادعائه بالدفاع عن سيادة البلاد وفي الختام على لبنان أن يتوقف عن جعل نفسه منبوذا من السياسة الأوروبية.
النائب السابق نبيل نقولا شكر Thierry Mariani للشعور الإنساني تجاه الشعب اللبناني كل الشعب اللبناني بغض النظر عن حكامه المتآمرين والناهبين لهذا الشعب الذي يعاني أزمة إقتصادية غير مسبوقة وأزمة مالية صعبة.
النائب نقولا وفي أول تعليق على قرار الإتحاد الأوروبي توجّه بداية ﻟPPE والإتحاد الأوروبي عبر موقعنا JournaLalire : إتركوا شعبي يعيش بسلام، لسنا بحاجة الى نصائحكم التي وصفها ” بالمدمرة” قائلاً: يكفي تآمر على الشعوب الضعيفة ، يكفي سفك الدماء البريئة لافتا الى أن أحلامكم الإستعمارية المغلفة بحقوق الإنسان لم تعد خافية على أحد .
ودعا النائب السابق نبيل نقولا، جميع الأحزاب اللبنانية الوطنية الى إعلان الإضراب يوم الجمعة المقبل (14 تموز) احتجاجا على موقف الرئيس الفرنسي وبعض الأحزاب الفرنسية كحزب PPE من النزوح السوري ودمجهم بالمجتمع اللبناني كما دعا وزير الخارجية اللبنانية عبدالله بوحبيب الى مساءلة السفيرين الأوروبي والفرنسي لتوضيح موقفهم مما يحاك ضد الشعب اللبناني.