سجل ليونيل ميسي هدفين رائعين من ركلتين حرتين ليسحق برشلونة غريمه المحلي اسبانيول 4-صفر في قمة كاتالونيايوم السبت ويبتعد بفارق ثلاث نقاط في قمة دوري الدرجة الاولى الاسباني لكرة القدم.
وحقق البطل، الذي بدأ المباراة متساويا مع اشبيلية واتليتيكو مدريد برصيد 28 نقطة، الانتصار في كورنيا بعدما قدم ميسي عرضا رائعا عقب نحو أسبوع من حلوله في المركز الخامس في ترتيب جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم والتي اعلنت يوم الاثنين الماضي.
وارسل اللاعب الارجنتيني ركلة حرة في الزاوية العليا اليمنى للمرمى في الدقيقة 17 قبل ان يصنع ببراعة الكرة التي سجل منها عثمان ديمبلي الهدف الثاني لبرشلونة. واضاف لويس سواريز الهدف الثالث قبل نهاية الشوط الاول بتسديدة من زاوية صعبة غيرت اتجاهها بعدما اصطدمت بالحارس دييجو لوبيز لتسكن شباكه. واكمل ميسي الرباعية بركلة حرة مميزة اخرى في الدقيقة 65 قبل ان يلغي حكم الفيديو المساعد هدفا لاسبانيول سجله اوسكار دوارتي وذلك بداعي التسلل.
ومني اسبانيول برابع هزيمة له على التوالي في الدوري ليظل في المركز التاسع في جدول الترتيب وكان بلا حول أو قوة أمام ميسي.
وقال إيفان راكيتيتش لاعب وسط برشلونة «نعرف قيمة ليونيل وهو ليس بحاجة لإثبات أي شيء لنا ولا نوافق على ترتيبه في الكرة الذهبية». وأضاف «خضنا مباراة رائعة. مباراة القمة تكون صعبة دائما وسجلنا أربعة أهداف عن استحقاق».
وتلاعب ميسي بدفاع اسبانيول وصنع العديد من الفرص لزملائه وأهدى تمريرة رائعة إلى سواريز الذي سدد في القائم.
كما ظهر ديمبلي بشكل جيد وبدأ اللقاء في الجانب الأيسر على حساب فيليب كوتينيو مكافأة لارتفاع مستواه مؤخرا وانسجم جيدا مع سواريز وميسي ليفشل اسبانيول في التعامل مع الثلاثي الهجومي لغريمه. وفاز اتلتيكو مدريد على الافيس 3-صفر وسيلتا فيغو على فياريال 3-2 وتعادل اشبيليه مع فالنسيا 1-1.
فرنسا
سجل الكولومبي ستيفن ميندوزا هدفا متأخرا ليمنح أميان الفوز 2-1 على جانجون متذيل الترتيب في دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم. ولُعبت مباراتان فقط من إجمالي ست مباريات كان من المقرر أن تقام يوم السبت بعد أن قررت السلطات تأجيل عدة مباريات بسبب الاحتجاجات ضد ارتفاع تكاليف المعيشة وفرض رسوم إضافية على الوقود.
وفاز رين على ديجون 2- صفر.
ايطاليا
سجل ريكاردو سابونارا هدفا في الدقيقة التاسعة من الوقت المحتسب بدل الضائع ليفرض سامبدوريا التعادل 2-2 على مضيفه لاتسيو بعد نهاية مثيرة بدوري الدرجة الأولى الايطالي لكرة القدم.
وظن لاتسيو، الذي تعادل مع كييفو متذيل الترتيب في الجولة الماضية، أنه حقق الفوز بعد أن نفذ تشيرو إيموبيلي ركلة جزاء في الدقيقة السادسة من الوقت المحتسب بدل الضائع. لكن تسديدة مباشرة من سابونارا صدمت جمهور لاتسيو في اللحظات الأخيرة ليفشل فريق العاصمة في التقدم على ميلانو في المركز الرابع كما أخفق في تحقيق أي انتصار في أربع مباريات.
وضع فابيو كوالياريلا سامبدوريا في المقدمة بتسديدة قريبة المدى في الشوط الأول وحقق رقما شخصيا بالتسجيل في خمس جولات متتالية بالدوري لأول مرة.
وضغط لاتسيو لإدراك التعادل وسدد إيموبيلي في القائم قبل الاستراحة ثم تعادل أصحاب الضيافة عبر فرانشيسكو أتشيربي بعد ركلة ركنية قبل 12 دقيقة على نهاية الوقت الأصلي. وأكمل سامبدوريا اللقاء بعشرة لاعبين بعد حصول بارتوش بريشينسكي على الانذار الثاني في الوقت المحتسب بدل الضائع بعد عرقلة ضد خواكين كوريا.
ونال لاتسيو ركلة جزاء بعد لمسة يد عقب مراجعة حكم الفيديو ونفذها إيموبيلي بنجاح قبل أن يستغل البديل سابونارا تقدم الحارس توماس ستراكوشا ليسدد الكرة من فوقه في الوقت القاتل. وفاز نابولي على فروسيوني 4- صفر وتعادل كالياري وروما 2-2. وفي الدوري الالماني فاز فرايبورغ على لايبزيغ 3- صفر وباير ليفركوزن على اوغسبورغ 1- صفر وبايرن ميونيخ على نورنبرغ 3- صفر ودورتموند على شالكة 2-1.
صلاح يرفع ليفربول الى القمة
غير تشيلسي معالم سباق المنافسة على لقب الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم عندما ألحق بمانشستر سيتي أول هزيمة هذا الموسم يوم السبت ليجعل ليفربول بعد أداء ساحر من محمد صلاح المتصدر الجديد. واستعاد محمد صلاح مستواه المذهل إذ أحرز ثلاثة أهداف في الفوز 4-صفر في بورنموث في مباراة مبكرة ليتقدم ليفربول إلى الصدارة بفارق نقطة فوق سيتي حامل اللقب. وكان من المتوقع أن يكون اعتلاء ليفربول للقمة لفترة مؤقتة لكن بعد ذلك بخمس ساعات سقط سيتي 2-صفر في ستامفورد بريدج بثنائية نجولو كانتي وديفيد لويز. ولدى ليفربول 42 نقطة من 16 مباراة وأصبح الفريق الوحيد الذي لم يخسر حتى الآن في الدوري بعد انتهاء سجل سيتي الخالي من الهزيمة في 21 مباراة متتالية منذ خسارته أمام مانشستر يونايتد في أبريل نيسان. واستعاد توتنهام هوتسبير المركز الثالث بفوزه الخامس في آخر ست مباريات في الدوري إذ تغلب 2-صفر على مستضيفه ليستر سيتي.
محتوى دعائي
ويتقدم توتنهام بنقطتين على تشيلسي وأرسنال الذي فاز 1-صفر على هدرسفيلد تاون بتسديدة خلفية مذهلة من لوكاس توريرا.
لكن هزيمة سيتي المتواضع الأولى بعد سبعة انتصارات متتالية هي من أحدثت الهزة في جدول الترتيب في وقت بدأ الحديث عن سطوته المحلية تحت قيادة المدرب بيب جوارديولا. وسيطر سيتي منذ البداية إلى أن صنع إيدن هازارد هدف افتتاح التسجيل في نهاية الشوط الأول لنجولو كانتي الذي سدد في سقف المرمى. وكانت أول مرة يتأخر فيها سيتي في الدوري منذ التعادل مع ولفرهامبتون واندرارز في أغسطس آب وافتقر بشكل مفاجئ للخطورة في محاولة التعافي قبل أن يحسم لويز الفوز بضربة رأس بعد ركلة ركنية في الدقيقة 78.
وقال لويز بعد المباراة إنه شعر أن تشيلسي فاز على «أفضل فريق في أوروبا في الوقت الحالي». لكن بدا أن سيتي ليس كذلك وكان على النقيض من أداء منافسه ليفربول.
وافتتح اللاعب المصري، الذي عانى من بداية متعثرة بعد فوزه بلقب هداف الدوري في الموسم الماضي، التسجيل من وضع بدا أنه متسلل في الشوط الأول قبل أن يضيف هدفين رائعين بعد الاستراحة.
وأضاف ستيف كوك هدف ليفربول الثالث بالخطأ في مرماه ليكمل مأساة بورنموث باستاد فيتاليتي إذ عادل الفريق الضيف رقمه القياسي بعدم الهزيمة في 17 مباراة متتالية في دوري الأضواء. وكال يورجن كلوب المديح لأداء فريقه ليفربول ووصفه «بالناضج» وقدم التحية «للمذهل» صلاح الذي يتقاسم صدارة هدافي الدوري مع بيير-إيمريك أوباميانج ولدى كل منهما عشرة أهداف.
وكان صلاح عازما على منح جائزته كأفضل لاعب في المباراة إلى زميله جيمس ميلنر الذي شعر أنها الطريقة «المثالية» للانضمام إلى مجموعة استثنائية لعبت 500 مباراة على الأقل في الدوري الممتاز. وقال صلاح «يجب أن أوجه إليه التهنئة على هذه المسيرة المذهلة. إنه يستحق هذه اليوم». روبرت سنودجراس يسجل الهدف الأول لوست هام يونايتد في مرمى كريستال بالاس في مباراتهما في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم يوم السبت. تصوير: أندرو كولدريدج – رويترز. (تستخدم الصورة للأغراض التحريرية فقط).
أداء ممل
وتوقف التذمر من الأداء الممل لمانشستر يونايتد، الذي لم يفز في آخر أربع مباريات في الدوري، باستاد أولد ترافورد عندما تغلب بسهولة 4-1 على عشرة لاعبين من فولهام بفضل أهداف أشلي يانج وخوان ماتا وروميلو لوكاكو وماركوس راشفورد.
وطُرد اندريه-فرانك زامبو أنجويسا لاعب فولهام في الشوط الثاني بعد دقائق من تقليص أبوبكر كمارا الفارق من ركلة جزاء منحت فريق المدرب كلاوديو رانييري بصيصا من الأمل.
وقال ماتا «الجماهير استمتعت اليوم. هذا هو مانشستر يونايتد الذي نريد رؤيته». وتركت الهزيمة فولهام برصيد تسع نقاط مثل ساوثامبتون الذي قدم فكرة لمدربه الجديد رالف هازنهوتل عن المهمة التي يواجهها بعد هزيمته 1-صفر أمام مستضيفه كارديف سيتي المنافس على الهروب من الهبوط أيضا. وأحرز كالوم باترسون هدف الفوز في الدقيقة 74.
وفشل أرسنال في كسر صمود هدرسفيلد العنيد إلى أن عزز لوكاس توريرا، الذي أحرز هدفا في الفوز في القمة على توتنهام هوتسبير الأسبوع الماضي، مكانته في الفريق بهدف الانتصار بضربة خلفية في الدقيقة 83. ومدد أرسنال سجله الخالي من الهزيمة بجميع المسابقات إلى 21 مباراة على التوالي.
وتجمد رصيد هدرسفيلد عند عشر نقاط في المركز 18 فيما ابتعد بيرنلي عن منطقة الهبوط بعدما أحرز جيمس تاركوفسكي هدفا في الشوط الأول ليمنحه الفوز 1-صفر على برايتون اند هوف ألبيون باستاد ترف مور.
واستعاد توتنهام المركز الثالث بفوز سهل بفضل ثنائية سونج هيونج-مين وديلي آلي، الذي أحرز هدفه رقم 50 مع الفريق، وكبد ليستر أول هزيمة في سبع مباريات في الدوري.
ووضع ماوريسيو بوكيتينو مدرب توتنهام مهاجمه هاري كين على مقاعد البدلاء قبل الخروج لمواجهة برشلونة في مواجهة حاسمة في دوري أبطال أوروبا ثم أشركه في آخر ربع ساعة. وشهد استاد لندن أكثر المباريات إثارة إذ قلب وست هام يونايتد تأخره بهدف مبكر إلى فوز 3-2 على كريستال بالاس بفضل أهداف روبرت سنودجراس وخافيير هرنانديز وفيليبي أندرسون.