قرر مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أمس الأربعاء رفع سعر الفائدة الرئيسي لليلة واحدة 25 نقطة أساس.
ورفع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي سعر الفائدة بقيمة 25 نقطة أساس، لتصل إلى مستوى قياسي جديد، مسجلة 4.75% من 4.5%، وذلك في إطار سعي البنك الأميركي لكبح جماح التضخم المتصاعد. وقال المجلس إن التضخم لا يزال مرتفعاً لكن النظام المصرفي «سليم ومرن».
وأشار إلى أنه على وشك التوقف موقتاً عن رفع أسعار الفائدة في ظل الاضطرابات الأخيرة في الأسواق المالية والتي حفزها انهيار بنكين أميركيين.
من جهته قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إن التضخم لا يزال مرتفعاً وما زلنا ملتزمين بخفضه إلى 2%.
ويأتي قرار الفيدرالي الأميركي في ظل عدة أزمات وضغوط يتعرض لها النظام المصرفي، إثر انهيار بنك سيليكون فالي، وتراجع أسهم بنك كريدي سويس السويسري، ما أظهر ضعف البنوك في مواجهة الزيادات المرتفعة في أسعار الفائدة، ما دفع المستثمرين للذهب بحثاً عن التحوط.
وإثر صدور قرار المجلس الاحتياطي هبط الدولار في الأسواق العالمية بأكثر من 1% إلى مستويات 102.1.
كما ارتفعت العقود الآجلة للذهب بنحو 20 دولاراً لتتجاوز مستويات 1960 دولاراً للأونصةبعد تهافت الأميركيين على شراء المعدن الأصفر.