تهجّم الرئيس الأميركي جو بايدن في رسالة إلى سبع شركات نفطية كبيرة، على القطاع النفطي في الولايات المتحدة على خلفية رفع أسعار موارد الطاقة في ظلّ تضخّم مستمر منذ 40 عامًا، محذرًا من إجراءات طوارئ لم يحددها بعد.
ويبلغ متوسط أسعار الوقود الآن 5 دولارات للغالون الواحد في الولايات المتحدة، أي أعلى بثلاث دولارات من سعر العام الماضي، فيما انعكس ارتفاع هذه الأسعار على الاقتصاد بجميع جوانبه، ما أدى إلى انخفاض معدل التأييد لسياسة بايدن إلى أقل من 40%.
وكتب بايدن في رسالة إلى مسؤولين في شركات «شيل» و«ماراثون بيتروليوم كورب» و«فاليرو انرجي كورب» و«اكسون موبيل» و«فيليبس 66» و«شيفرون» و«بي بي» أن «من غير المقبول أن تكون هوامش ربح المصفاة أعلى بكثير من المعتاد بالنسبة للعائلات الأميركية».
وقال بايدن إن الاقتصاد «في حالة حرب»، مشيرًا إلى حالة التدهور التي يشهدها العالم على شتّى الأصعدة منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 شباط، بالإضافة إلى العقوبات التي فُرضت على روسيا المصدّرة للنفط.
وأضاف، دون إعطاء تفاصيل عن أنواع الإجراءات التي قد يتّخذها، «إدارتي مستعدّة لاستخدام جميع أدوات الحكومة الفدرالية المعقولة والمناسبة وخدمات الطوارئ لزيادة قدرة المصفاة الاستيعابية والانتاج على المدى القريب ولضمان تزويد كل منطقة في هذا البلد بشكل مناسب».