إفتتحت منصة للاستثمار العقاري اللبناني تحت إسم “ليغاسي وان” في البيال – سن الفيل بمبادرة من نمير قرطاس ومسعد فارس وبالإشتراك مع “لوسيد إنفستمنت بنك” ممثلا برئيس مجلس إدارته وائل الزين وذلك برعاية رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري ممثلا بالنائب رولا الطبش الجارودي، وحضور الرئيس فؤاد السنيورة،النائب ياسين جابر، رئيس جمعية المصارف جوزف طربيه، رئيس الهيئات الإقتصادية اللبنانية محمد شقير، السفير الياباني في لبنان ماتاهيرو لماغوشي، ممثلة عن السفير السعودي وليد البخاري، نائب حاكم مصرف لبنان سعد العنداري، ممثلين عن سفارتي إيران والهند وعن وزراء المالية والخارجية والعمل و وعدد من أصحاب المصارف بالإضافة إلى مهتمين.
وأكد قرطاس أن “المبادرة أتت بعد تراجع مطرد في السوق العقاري اللبناني عموما وفي سوق الشقق الفخمة في بيروت الكبرى خصوصا”.
من جهته، أكد فارس أن “أزمة العقار تنسحب على أكثر من سبعين مهنة وقطاعاً مرتبطاً به”.
وكانت كلمة للزين الذي قال “لقد وضعنا نظام حوكمة شاملة من ناحية مجلس الإدارة ولجنة الإستثمار كما من ناحية مذكرات الإستثمار للأسهم وسندات الدين تحدد بوضوح شديد حقوق المساهمين “.
وتحدث أيضاً محمد عالم ممثلا “عالم وشركاه للمحاماة” وشرح “مراحل ولادة المشروع واستحواذه على كل المعايير والمتطلبات القانونية”.
من جهته، أكد شقير أن “الهيئات ستكون إلى جانب هذه المبادرة، خصوصا أن هذه المنصة ستتيح المساهمة في حل جزء من أزمة القطاع العقاري المتشعبة جدا والتي تطاول بالعمق الإقتصاد الوطني بكل تفرعاته”، مشيرا إلى ان “تجليات الأزمة تكمن في جمود المبيعات وتوقف الإستثمار بشكل شبه كلي وتوقف القروض المدعومة فضلا عن الديون المتراكمة للمصارف والتي تزيد على 18 مليار دولار”.
بدوره، شدد جابر على “أن هذه الخطوة قد تساعد على التخفيف من الأزمة التي يعيشها القطاع العقاري”، معربا عن إعتقاده “أن لا أحد يتوقع بأن هذه المنصة الإستثمارية بإمكانها إيجاد حل لكل مشاكل القطاع العقاري”، وأن “لبنان بحاجة إلى المزيد من هذه المبادرات التي تعزز الثقة به وبإقتصاده”.
وأخيراً ألقت ممثلة الرئيس الحريري النائب الطبش كلمة أكدت فيها أن “رئيس الحكومة وافق على رعاية هذه المبادرة نتيجة ثقته وإيمانه بالإستثمارات التي تشجع على النمو الإقتصادي وهذا يصب في خطة الحكومة ومؤتمر سيدر”.
وأضافت: “نتمنى أن تكون المبادرة فرصة لتحقيق أهداف واسعة لحل أزمة الشقق المتعثرة في بيروت وضواحيها بهدف جذب رؤوس أموال عالمية”.
وأوضحت أن المبادرة هذه “تستهدف شريحة كبيرة من اللبنانيين المقيمين في الخارج أي المغتربين وهذا هدف وروح الشركة التي تستهدف الإنتشار اللبناني في العالم من أجل تمسك اللبنانيين بجذورهم”.
