وصف مدير عام هيئة “أوجيرو” عماد كريدية الخطة التي اقرّها مجلس الوزراء في ما خص زيادة تعرفة الاتصالات والانترنت، بأنّها افضل الممكن، وقال في حديثٍ صحافي: “كنا نفضّل ان تكون الزيادة أعلى حتى نتمكن من تغطية أكلافنا التشغيلية، خصوصاً انّ سعر الدولار مقابل الليرة لا يزال في مهبّ الريح، ولا نعلم متى يمكن ان يستقر سعر الصرف”.
وأوضح، أنّ “65% من احتياجاتنا، أكان بالصيانة او إذن الترخيص وقطع الغيار، تحتاج الى دولار نقدي. لكن لا بدّ اليوم من ان نوازن بين القدرة الشرائية للمواطنين وحاجتهم للانترنت. لذا تمّ اعتماد زيادة الاسعار مرتين ونصف، والتي هي برأينا أفضل الممكن في ظلّ الظروف والضائقة الاقتصادية التي تمرّ فيها البلاد”.
وعن التسعيرة قال: “بالنسبة إلى الرسم الثابت الذي يدفعه المشترك ارتفع من 7000 ليرة الى 9000 ليرة. أما سعر الدقيقة فسيبقى كما هو من دون تعديل”.
وفي ما خصّ فاتورة الانترنت فسيتمّ ضرب قيمتها بمعدّل 2.5، لتصبح وفق الجدول المرفق.
وتوقّع كريدية أن “تؤدي هذه الاسعار الجديدة الى رفع الإقبال على شبكة “اوجيرو”، لانّها ستظل الأرخص مقارنة مع خدمة الانترنت التي تقدّمها الشركات الخاصة او الانترنت غير الشرعي، خصوصاً انّ بعضا منها بدأ يسعّر فاتورة الانترنت بالدولار، مطمئناً في الوقت عينه الى انّ شبكة “اوجيرو” قادرة على استيعاب مشتركين جدد”.