اعتبر وزير الطاقة والمياه وليد فياض، أنه «بالعمل الدؤوب مع هيئة البترول اللبنانية ارتأينا تحديد المهلة الزمنية لإطلاق دورة التراخيص الثانية لاستكشاف الثروة النفطية والغاز في المياه الإقليمية اللبنانية».
وأوضح في تصريح تلفزيوني، أنه «تم تلزيم رقعتين في الماضي، وتأجل التلزيم بسبب كورونا وغيرها من الأوضاع، والآن الظرف أفضل من جميع النواحي ووضعنا مهلة بعد 6 أو 7 أشهر للحدود الزمنية للمشاركة بالمزايدة، ووضعنا شروطاً محفزة أكثر من السابق لصالح المشارك، حيث سيكون لدى الفائز بالمزايدة مهلة 3 سنوات، يقرر إن كان سيلتزم بموضوع حفر البئر بعد سنة من التلزيم، لأنه سابقا كان يفترض أن يلتزم مباشرة بحفر البئر، واليوم هناك ليونة أكثر من قبلنا، وهذا يزيد فرص وجود شركات للتنقيب، وخففنا الشروط المالية، وغيرها من المحفزات». وشدد فياض على أنه «يهمنا أن نقول بأننا نعيد تثبيت سيادة لبنان وحقه الشرعي بالتنقيب عن الثروة النفطية والغاز في البلوكين 4 أو 9، وأعدنا النشاط الى عملية الاتصالات للجهات المهتمة، وسأذهب مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الى قطر وأرغب بالتكلم مع الوزير القطري بهذا الموضوع، وتكلمنا مع السفير الروسي أيضا والعديد من الشركات العالمية لمشاركتهم في الحفر في بلوك 4 وبلوك 9». من جهة اخرى إستقبل وزير الطاقة والمياه سفير دولة ماليزيا في لبنان أزري بن مات يعقوب، وتناول الجانبان سبل التعاون بين البلدين، لاسيما في مجال التنقيب عن النفط والغاز في المياه البحرية اللبنانية من خلال الشركة الوطنية الماليزية Petronas، وإمكانية المشاركة في دورة التراخيص الثانية التي أعلن بشأنها الموعد النهائي لإستقبال العروض في 15 حزيران 2022.
وأبدى الجانب الماليزي استعداد بلاده لتدريب الكوادر اللبنانية في مجالات الطاقة والنفط والمياه.