اجتمعت وزيرة الدولة لشؤون التنمية الإدارية السفيرة نجلا رياشي مع منسق المساعدات الدولية من أجل لبنان السفير بيار دوكان، في مقر الوزارة، في حضور السفيرة الفرنسية آن غريو والوفد الفرنسي المرافق اضافة إلى فريق عمل الوزارة.
وشددت رياشي على “الدور المحوري لمكتب وزير الدولة لشؤون التنمية الادارية في أي جهد اصلاحي، معتمدا على الخبرات المكتسبة التي راكمها فريق عمل المكتب في إدارة البرامج الممولة من الجهات المانحة من فرنسية وأوروبية وعربية”.
ثم استعرضت مع طاقم العمل البرامج والمشاريع ذات الطابع الإصلاحي التي تنفذها الوزارة في الإدارة اللبنانية.
من جهته، وبعد متابعته لإستعراض فريق عمل الوزارة، أبدى السفير دوكان اعجابه الشديد بانجازات المكتب على اكثر من صعيد، مثنيا على عمل الوزارة “الدؤوب في هذه الظروف”، ومشددا على “أهمية حوكمة الادارة العامة ودورها المحوري في تطبيق الاصلاحات الهيكلية”. كما تطرق الى “ضرورة ان تتخذ الحكومة كافة الخطوات الضرورية لتطبيق برنامج مكافحة الفساد، والسعي لانضمام لبنان الى مبادرة “شراكة الحكومة المفتوحة”.
من جهة أخرى، اعلنت نقابة الاطباء في بيان، ان “نقيب الأطباء شرف أبو شرف ونقيب المهندسين عارف ياسين، التقيا دوكان، بدعوة من رئيس المجلس الاقتصادي الاجتماعي شارل عربيد وحضوره ، في مبنى المجلس.
وشرح النقيبان للسفير “أسباب المعاناة التي يعيشها المواطنون على الصعد كافة، والنتائج المأسوية جراء ذلك، بما فيها ازدياد أعداد الفقراء وهجرة الكفاءات واتجاه لبنان اكثر فاكثر وبخطى ثابتة نحو المجهول، إذا لم يلق سريعا المساعدات الضرورية لمواجهة الأزمة الصعبة”، وطالبا بـ”ضرورة وجود نقابات المهن الحرة على طاولة مفاوضات الإصلاح مع المعنيين الدوليين بشأن الأزمة الاقتصادية اللبنانية”.
بدوره، أشار دوكان إلى أنه “نبه والبنك الدولي في تقرير سابق منذ ثلاثة اعوام، لما هو متوقع وآت، لكن المسؤولين عندنا لم يتخذوا أي خطوات لتدارك الأمر يوم كان ذلك ممكنا”، وأكد أن “لا مساعدات حقيقية ولا نجدة دولية قبل القيام بالإصلاحات المطلوبة لاستعادة الحد الأدنى من الثقتين الداخلية والخارجية”، وامل في أن “يتمكن اللبنانيون من إحراز تقدم أو تغيير عبر انتفاضتهم”.