عاود تجمّع أصحاب الصيدليات الإضراب من جديد، احتجاجا «على الحال المأسوية الذي وصل إليه القطاع الدوائي، وفقدان أكثرية الأدوية من على رفوف الصيدليات، واحتجاجا على توقف مستوردي الأدوية عن تسليم البضائع أو البديل عنها».
وطالب التجمّع وزارة الصحة بـ»إيجاد حل عاجل وسريع للمشكلة المتفاقمة منذ أشهر»، مؤكداً أن الصيادلة «مضطرون على الاقفال الى حين اتفاق وزارة الصحة مع المستوردين على تسليم الادوية للصيدليات والرجوع عن قرار اقتطاع جزء من جعالة الصيدلي».
ولفتت المعلومات الى ان أزمة الأدوية إلى تفاقم وحوالى 60 في المئة من الصيادلة التزموا الإضراب المفتوح وهناك تصعيد في انتظار الثلاثاء المقبل. كذلك، التزم الجزء الأكبر من أصحاب الصيدليات في مدينة حلبا وعكار الإقفال، باستثناء القليل منهم الذي فتح تلبية لطلب زبائنهم لبيعهم ما تيسر وما تبقى لديهم من أدوية للحالات الضرورية الطارئة. وفي الكورة تجاوبت معظم الصيدليات مع دعوة الاضراب، تعبيرا عن «الرفض للواقع الذي وصلوا اليه»، واستنكارا لـ «تحكم مافيا الدواء في مصير المواطنين». من جهة اخرى، اوضح اصحاب الصيدليات التي لم تلتزم الاقفال انه «على رغم عدم وجود غالبية الادوية لديها، الا انها فتحت ابوابها للتوضيح والاعتذار لزبائنها عن واقع فقدان الأدوية».
توازياً، أقفلت صيدليات بعلبك أبوابها، احتجاجا على عدم تسليمها الأدوية، لاسيما المتعلقة بالأمراض المزمنة والعلاجات الدائمة وحليب الأطفال.