زار وفد من الاتحاد العمالي العام برئاسة بشارة الأسمر مقر جمعية الصناعيين والتقى مجلس الإدارة.
بعد اللقاء، قال الأسمر: «نتشارك الهم الأساسي في هذه المرحلة، وهو تأليف حكومة إنقاذ. إن المطلب الأول هو الحكومة، والحوار في هذه المرحلة الاقتصادية الصعبة حصل حول الاقتصاد غير الشرعي، اقتصاد التهريب الذي يؤدي إلى تهريب البضائع والمواد الأولية خارج لبنان ويؤدي إلى كوارث في إطار الصناعة».
وأشار إلى أن «هذا الاقتصاد يستخدم اليد العاملة الأجنبية وفيه تهرب ضريبي وعدم تسجيل في الضمان»، وقال: «اليوم، مع استعادتنا حوالى 200 ألف فرصة عمل، في ظل مغادرة 200 ألف عامل أجنبي الأراضي اللبنانية، علينا التوجه إلى ثقافة عمالية جديدة قادرة على مواكبة هذه الأعمال واستيعابها، ونحن نشجع ذلك عبر حوارنا مع جمعية الصناعيين والهيئات الاقتصادية».
من جهته، قال نائب رئيس جمعية الصناعيين زياد بكداش: «بعد تخطي الدولار 15 ألف ليرة، لا نعرف إلى أين سنصل. إن العامل يمر في أسوأ حالة منذ سنوات، والصناعيين والقطاعات التي تعمل تواجه مشكلة التصدير، وقد عدلت معاشات العمال».
وأشار إلى أن «الكثير من العمال الاجانب ترك البلد»، وقال: «يجب أن نغير ثقافة العمل، فنحن بحاجة إلى عمل ساعات أكثر مع تأمين بيئة صحية ليبقى العامل داخل المصنع ويقبض بدل العمل الإضافي».