صدرت اليوم مواقف عمالية ونقابية تعلن تأييدها لتحرّك الاتحاد العمالي العام المقرَّر الخميس 17 الجاري.
وصدر عن نقابة الصناعات الغذائية بيان ايدت فيه التحرّك الذي دعا اليه الاتحاد العمالي العام خصوصاً أن على قائمة مطالبه تشكيل حكومة قادرة على معالجة الازمات المتراكمة منذ سنوات عدة وعلى اقرار الاصلاحات اللازمة لانقاذ البلاد. ان الاوضاع التي تمر بها البلاد تفرض على الجميع التعاون وتضافر الجهود لانجاز عملية الانقاذ بسرعة قصوى”.
كذلك أعلن اتحاد نقابات المخابز والافران “تأييده الكامل للتحرك الذي دعا اليه الاتحاد العمالي العام الخميس 17 حزيران 2021 لتحقيق المطالب المحقة والتي تتلخص بالدرجة الاولى بتشكيل حكومة وطنية قادرة على اجراء الاصلاحات الاساسية لمعالجة الاوضاع الاقتصادية التي باتت خطيرة جداً على مختلف المستويات الاجتماعية والمعيشية”.
وعقد اليوم المجلس التنفيذي للاتحاد العام لنقابات السائقين وعمال النقل اجتماعه الدوري برئاسة مروان فياض وحضور الاعضاء، وناقش الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية الصعبة التي تمر بها البلاد وانعكاساتها السلبية على السائقين العموميين بصورة خاصة والطبقة العمالية بصورة عامة. وبحث المجلس ايضاً في دعوة الاتحاد العمالي العام العام إلى الإضراب العام الخميس 17 الجاري، وابدى تأييده لهذه الدعوة والمشاركة في التحركات والاعتصام والتظاهر لتحقيق المطالب التالية:
1 – تشكيل حكومة انقاذية بالسرعة اللازمة لاجراء الاصلاحات المطلوبة من المجتمع الدولي.
2 – معالجة الاوضاع الاقتصادية التي بدأت تترك تأثيرات سلبية على الطبقة العاملة وذوي الدخل المحدود.
3- معالجة اوضاع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.
4 – عقد مؤتمر نقابي وطني لبحث وضع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ودعمه وتطويره وكذلك تعاونية موظفي الدولة لان هاتين المؤسستين تشكلان الحماية الاجتماعية للطبقة العاملة.
واعتبر المجلس التنفيذي ان “يوم الخميس 17 حزيران سيكون يوماً تاريخياً في حياة الحركة النقابية رفضاً للواقع الخطير الذي تمر به الطبقة العاملة وباتت الكلفة المعيشية تفوق قدرة العمال وذوي الدخل المحدود”.
كذلك أعلنت الغرفة الدولية للملاحة في بيروت تأييدها للإضراب العام الذي دعا اليه الاتحاد العمالي، “من أجل المسارعة الى تشكيل حكومة تضم وزراء أكفاء ونظيفي الكف، ومؤتمنة على تنفيذ الاصلاحات المطلوبة وقادرة على معالجة الازمات والاوضاع الاقتصادية والمالية والمعيشية التي تتخبط فيها البلاد من جهة، وتحظى بثقة الشعب اللبناني والمجتمعَين العربي والدولي من جهة أخرى” كما ورد في بيانها.