«كأن هناك خطة مدبَّرة لتغيير وجه لبنان الحضاري والسياحي». بهذه العبارة أبدى الأمين العام للنقابات السياحية جان بيروتي أسفه «للحالة المزرية التي وصل إليها القطاع السياحي خصوصاً في ظل استمرار الحصار المفروض على القطاع بحجّة جائحة «كورونا» والإمعان في تحطيمه»، مستغرباً قرارات لجنة «كورونا» الصحيّة تجاه القطاع المطعمي حيث منعت التجوّل اعتباراً من السابعة مساءً ولغاية الخامسة فجراً طوال شهر رمضان، «ما يعني أن هذه القرارات لن تطبَّق إلا في أماكن معيّنة وتسبّب بالتالي اكتظاظاً في المنازل، علماً أن المطاعم تطبّق كل الإجراءات الوقائية لمكافحة كورونا».
وأكد بيروتي عبر «المركزية» أن «عيد الفصح لم يسجّل حركة سياحية باستثناء بعض العراقيين»، كاشفاً عن إمكانية وضع خطة لجذبهم إلى لبنان والمؤسسات السياحية تعوّل كثيراً على أهمية هذه الخطة، خصوصاً بعد تراجع الحركة السياحية لأسباب باتت معروفة، علماً أن العراقيين أثبتوا مدى محبّتهم للبنان.