أعلن إتحاد المصارف العربية ومقره الرئيسي في بيروت، توقيع بروتوكول/ إتفاقية مقر بين حكومة المملكة العربية السعودية ممثلة بوزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان آل سعود والإتحاد ممثلا برئيسه الشيخ محمد الجراح الصباح والأمين العام وسام حسن فتوح في الرياض، لإنشاء مقر ومكتب إقليمي للإتحاد في المملكة بناء على القرار الصادر في جلسة مجلس الوزراء السعودي.
وأوضح الاتحاد في بيان، أنه «يتطلع الى الأهمية الكبيرة لتوقيع مثل هذا البروتوكول مع حكومة دولة عربية بأهمية المملكة العربية السعودية ودورها الكبير على جميع المستويات العربية والإقليمية والدولية لاسيما وأن المملكة هي الدولة العربية الوحيدة ضمن مجموعة العشرين G20، ويهدف الإتحاد من ضمن أهدافه ونشاطه حسب نظامه الأساسي، إلى تعزيز العلاقات مع المملكة وقطاعها المصرفي المهم والمتقدم خصوصا لجهة كل ما يتعلق بالعمل المصرفي العربي المشترك وأعمال المصارف العربية ونشاطاته على كافة الصعد مع ما يستتبع ذلك من إستمرار بالعمل من قبل الإتحاد على تنسيق وتوحيد التشريعات والأنظمة المصرفية والمالية العربية وإعداد الدراسات اللازمة وخلافه من الأمور ذات الطابع المصرفي فضلا عن العمل على تنشيط علاقات التبادل التجاري والإستثماري مع المملكة العربية السعودية وسبل التعاون معها بهذه المجالات الواسعة وفقا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد سمو الأمير الملكي محمد بن سلمان».
ولفت اتحاد المصارف العربية الى أنه يتطلع الى «إنشاء مقر إقليمي مركزي له في عاصمة المملكة الرياض في أقرب وقت ممكن، وكذلك الى فتح مكتب تمثيلي له في مدينة المستقبل الواعدة في المملكة مدينة نيوم الواقعة على البحر الأحمر».