من المحتمل أن تواجه العائلة المالكة البريطانية المزيد من الفضائح، وذلك بعدما كشفت الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري، عن أكثر من ساعتين جاري العمل عليها من مقابلة أجرتها مع الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل.
وكشفت أوبرا، أمس الاثنين، أن مدة المقابلة الكاملة مع هاري وميغان بلغت 3 ساعات و20 دقيقة، وتم اختصارها إلى ساعة و25 دقيقة للبث على القنوات الأميركية.
وأطلقت ميغان خلال المقابلة تصريحات مثيرة، فتحت فيها النار على العائلة المالكة البريطانية، حيث قالت إنها “أجبرت على التزام الصمت”، بعد انضمامها إلى العائلة المالكة، التي “لم توفر لها الحماية” على حد تعبيرها.
واعتبرت أنها كانت ضحية “حملة تشويه حقيقية”، مشيرة إلى أنها عانت من اعتلال في صحتها العقلية خلال فترة وجودها في العائلة المالكة، حيث نمت لديها أفكار انتحارية، بسبب التغطية الإعلامية البريطانية لشخصها.
وخلال حديثها عن حملها لطفلها الأول أرشي، قالت ميغان إن العائلة المالكة “لا تريده أن يكون أميرا ولا تريد أن توفر له الأمن”.
وعندما سألتها الإعلامية الأميركية عن السبب، قالت إن هناك “مخاوف ومحادثات حول لون بشرته عند ولادته”، بحسب زعمها.
وحاولت أوبرا الضغط على ميغان للكشف عن صاحب التعليقات بخصوص لون بشرة الابن، لكن دوقة ساسكس قالت: “أعتقد أن الأمر سيلحق بهم ضررا بالغا”.
وامتنع هاري أيضا عن إعطاء تفاصيل في هذا الصدد، مكتفيا بالقول: “هذه المحادثة، لن أحكيها أبدا. كانت محادثة محرجة، وكنت مصدوما لدى سماعها”.