استنكرت غرفة التجارة الدولية – لبنان رئيساً وأعضاء ما آلت اليه الامور من إنحدار أخلاقي لدى البعض بالتعرض للرئيس الفخري للهيئات الإقتصادية اللبنانية الوزير السابق عدنان القصار.
وقالت في بيان: «لقد مثل ما شهدناه يوم من إهانة وشتم بحق الرئيس القصار من قبل بعض مدعي الثورة إدانة لهؤلاء الأشخاص أنفسهم، بتحريفم الحقيقة المتمثلة بالرمزية التي يشكلها القصار للإقتصاد اللبناني وهو الذي آمن بشباب لبنان وبأحلامهم وتطلعاتهم نحو مستقبل أفضل».
وأضافت: «لسنا هنا لتعداد إنجازاته العديدة والتي لا تحصى ، إنما يكفينا فخراً أنه أسس غرفة التجارة الدولية في لبنان في العام 1973 وتبوأ رئاستها عقوداً من الزمن حيث وصل بها الى العالمية ليتوج مسيرته بها بترؤسه في العام 2000 غرفة التجارة الدولية في العالم وهي المنظمة العالمية للأعمال».
وأكدت «إن التعرض لهذه القامة الوطنية والإقتصادية هو تخط لحدود حرية التعبير المصانة بالدستور، والتي تقف عند كرامات الأشخاص الذين جالوا العالم للحفاظ على الإقتصاد اللبناني وتطويره، فهل يقابل التقدير بالإهانة؟».
من جهته دان تجمّع رجال وسيدات الأعمال اللبناني الصيني التعرّض للوزير الأسبق القصار، واصدر بيانا في هذا الشأن، جاء فيه: «عدنان القصار قامة وطنية، عربية ودولية فريدة واستثنائية، لم يشهد لبنان والعالم العربي مثيلا لها في تاريخه الحديث. ومن المفاجئ والمُدان، أن يتعرّض القصار لحادثة الإساءة التي شكلت إدانة لمن قام بها وتجرأ على إطلاق الأحكام، بوجه صاحب اليد البيضاء والمواقف الوطنية والإنجازات التي لا تعدّ ولا تحصى».
وقال: «عندما أسّس القصار الشركات وأطلق ودعم مؤسسات العمل الخيري، كنّا في لبنان بأشدّ الحاجة إلى هذا المعدن من الرجال الذين يؤمنون بفعل الخير من أجل الخير فحسب. علّم الأجيال على نفقته الخاصة، في أهم جامعات العالم وأرقاها، وأكثرها تقدما».
وأضاف: «لم يرد طلبا لأحد، وطنيّ تعبر أعماله الخيّرة الطوائف، وترتفع فوق الانقسامات اللبنانية. مجموعة مؤسساته الخيرية أكثر من تُحصى، تبدأ عند مراكز الخدمات الاجتماعية وتشمل المؤسسات الدينية والتربوية والإنسانية والطبية، ولا تنتهي عند دعم الشباب أصحاب الأفكار المُبدعة والمتميّزة. لقد شكّل القصار بالفعل سندا لكل الشعب اللبناني بكافة ألوانه وتوجّهاته وأفكاره».
واستنكر تجمّع رجال وسيدات الأعمال اللبناني الصيني بشدة الحادثة التي تعرّض لها الوزير الأسبق ورئيس مجلس إدارة «فرنسبنك» واعتبر أن الذين قاموا بهذا العمل المُدان هم أشخاص أضاعوا البوصلة. وشدّد على أن مثل هذه الأفعال لا تدين سوى أصحابها.