افتتحت عند رصيف ميناء جبيل الاثري النسخة الرابعة لـ «مهرجان النبيذ في الأبيض والزهري»، برعاية النائب زياد حواط وحضوره وبالتعاون مع بلدية جبيل – بيبلوس وبنك بيروت، في حضور المدير العام لوزارة الزراعة لويس لحود، قائمقام جبيل نتالي مرعي الخوري، رئيس بلدية جبيل وسام زعرور، المفتشة العامة الصحية والاجتماعية والزراعية نضال الراعي، رئيس لجنة العلاقات العامة في جمعية الكرمة والنبيذ حبيب كرم مدير التسويق والعلاقات العامة في بنك بيروت داني عواد، منظمة المهرجان ندى فرح، مسؤولة الاعلام في بلدية جبيل آيا يونس وحشد من المدعوين.
بعد كلمة ترحيب لفرح وكلمة بنك بيروت، القى كرم كلمة اشار فيها الى ان «الاهتمام الاساسي لمصنعي النبيذ في لبنان هو المستهلك اللبناني والسوق اللبنانية»،
بدوره اكد زعرور أن «بلاد جبيل ستبقى دائما بحلة الفرح والاحتفالات، فاليوم مهرجان النبيذ وغدا مهرجانات بيبلوس الدولية».
وألقى لحود كلمة اعلن فيها أن «هذا الحدث الذي بدأناه منذ العام 2015 سينتقل الى كل المناطق اللبنانية لأنه قطاع واعد في الاقتصاد اللبناني»، مشددا على «ضرورة دعم الانتاج الزراعي وتثبيته محليا وخارجيا ودعم البنى التحتية له»، مشيرا إلى أن «هناك قرارات ستصدر قريبا من اجل حماية الانتاج الوطني لان من دونه لا استقرار».
وهنأ منتجي النبيذ اللبناني «الذين استطاعوا الوصل الى المنتديات الدولية»، معلنا ان «وزارة الزراعة التي تفتخر بهذا القطاع ستبقى الى جانبه»، داعيا الاغتراب اللبناني «الى تسويق نبيذ بلدهم حيثما وجدوا، لانه مرتبط بحضارتهم وتراثهم وبدعم المزارع بأرضه».
وألقى حواط كلمة اعتبر فيها أن «النبيذ اللبناني هو في صلب تاريخنا وثقافتنا ووجداننا ورؤيتنا الحكيمة للمستقبل ، وبفضل نوعيته المميزة التي اصبحت قادرة على ان تضاهي الاسواق العالمية، اصبح يصدر حوالى 7 ملايين زجاجة الى البلدان الاوروبية والاميركية».
ورأى ان « هذا المهرجان ليس سياحيا فقط، بل وطني، وهذا التقليد سيستمر في مدينة الحرف جبيل، والتي ستبقى على السكة الصحيحة مع مجلس بلديتها الحالي، وقضاء جبيل سيشهد نهضة اقتصادية سياحية زراعية وصناعية، بالاضافة الى المهرجانات الفنية التي نأمل أن يبقى لبنان عامرا بها، لأن هذا هو لبنان الذي نريده، وليس لبنان الآخر الذي يريدون أخذنا اليه وهو لا يشبه اللبنانيين».