إعداد – ريم وليد شاهين
لبّت النقابات والهيئات دعوة الاتحاد العمالي العام ونفذت اعتصامات ومسيرات عمّت مختلف المناطق اللبنانية رفضاً لسياسة رفع الدعم عن الدواء والقمح والمحروقات، وذلك تحت عنوان “يوم الغضب والرفض”.
وأبرز تلك الاعتصامات التي شهدها لبنان من شماله إلى جنوبه، إعتصام المستشفيات بدءاً من المركز الطبي للجامعة الاميركية في بيروت ومستشفى بعبدا الحكومي ومستشفى نبيه بري الحكومي، وإعتصام إتحاد النقل العام وإتحاد النقل الجوي وإعتصام نقابة موظفي وعمال مرفأ بيروت، وإعتصامات مختلفة للعمال والمستخدمين والنقابات والاتحادات العمالية .
الكلمات الرئيسية التي أطلقت في تلك التحركات شدّدت على رفض السياسات المعتمدة وطالبت بوضع حدّ للانهيار الاقتصادي الذي يشهده البلد. أبرز تلك التصريحات صدرت عن رئيس الاتحاد العمالي العام الدكتور بشارة الاسمر، والذي طالب بمحاكمة جماعية للمسؤولين ودعا الى تأليف حكومة قادرة على إنقاذ البلد، وأعلن أنّه بعد تقييم التحرك ونتائجه سيتمّ إتخاذ الخطوات التصعيدية المناسبة.
صرخة الالم عبر عنها المشاركون أمام أكثر المرافق اهمية لا سيما امام المطار، والمستشفيات والمؤسسات ومقرات مصرف لبنان في بعلبك وبيروت وغيرها…ويبقى همّ المواطن اللبناني حماية أمنه الصحي والغذائي، فهل نسمع إستجابة من المسؤولين لهذه التحركات أو سنبقى نتساءل “على من تقرأ مزاميرك يا داوود” في غياب أيّ إهتمام بتلبية أبسط إحتياجات العيش الكريم للمواطن اللبناني.