زار قنصل إيطاليا الفخري سعدي غندور، غرفة طرابلس ولبنان الشمالي والتقى رئيسها توفيق دبوسي، في حضور نائب الرئيس إبراهيم فوز وأمين المال بسام الرحولي. واطلع على «أهمية المرتكزات التي تستند عليها مبادرة طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية، وكذلك على كل ما تقوم به الغرفة لجهة تطوير بيئة الأعمال ليس على مستوى طرابلس ولبنان الشمالي وحسب، وإنما على المستوى الوطني الشامل، وخصوصا الخطوات التي تخطوها بإتجاه الأخذ بخيارات الإقتصاد المعاصر عبر اطلاقها لسلسلة مشاريع هي الأولى على مستوى لبنان برعاية من الرئيس سعد الحريري والتي تتمثل بمبنى التنمية المستدامة ومركز إقتصاد المعرفة ومركز الأبحاث والتطوير الصناعي (إدراك) والمشاريع الكبرى التي يتم البحث بإطلاقها مستقبلا على المستوى الإقتصادي الوطني ما يجعل الغرفة في قلب الحركة الإقتصادية اللبنانية من طرابلس».
ومن ثم جال غندور على مختلف مشاريع الغرفة واستمع الى شروحات تتعلق بالخطوات المتقدمة التي تخطوها وتهدف الى تقديم خدمات نوعية مختلفة وحديثة وغير مسبوقة، سواء العلاقات التي تقيمها حاضنة الأعمال (بيات) مع جهات دولية ومنها اليونيدو للنهوض بقطاع المفروشات ومشاريع حيوية أخرى. كما اطلع على التطور النوعي الذي تشهده أنشطة «مختبرات مراقبة الجودة» وصدقية رقابتها على الصناعات الغذائية والإعتمادية التي حازتها من جهات دولية متخصصة في مجال الجودة المخبرية وبالتالي إعتماد تلك المختبرات على المعدات الأكثر تقنية وتطورا في العالم والمتعلقة بالفحوصات التي تشدد على دقة المعايير والمواصفات وإحترام تطبيقات الجودة وكيفية إستخدام المبيدات الزراعية وضرورة توفر المواصفات المساعدة على تأمين سلامة الغذاء.
وأشار القنصل غندور الى أن «هناك أهمية إستراتيجية تكمن في مبادرة طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية، وهي ليست مفيدة لطرابلس والشمال وحسب، وإنما تعم منفعتها على كل لبنان»، مؤكدا «أهمية إطلاق أوسع حملة تأييد لها والوقوف الى جانبها ودعمها بهدف إعتمادها رسميا من قبل الحكومة اللبنانية، لأنها تعطي لطرابلس ومناطق الجوار بعدا وطنيا وكذلك دوليا لما تمتلكه من قدرات وإمكانيات ومصادر غنى وموقع إستراتيجي جاذب تناولها الرئيس دبوسي خلال اللقاء»، مهنئا إياه على «هذه المبادرة»، داعيا له بـ»التوفيق وزملائه أعضاء مجلس الإدارة وبالمزيد من النجاحات والإنجازات».