أغلقت معظم أسواق الشرق الأوسط الرئيسية على انخفاض امس إذ ضغطت خسائر أسهم قطاع العقارات على مؤشر دبي، في حين خالفت السوق السعودية الاتجاه العام لتغلق على ارتفاع.
وصعد المؤشر القياسي السعودي 1 بالمئة، حيث ارتفع سهم شركة النفط العملاقة أرامكو 2.1 في المئة، فيما تقدم مصرف الراجحي 1.1 في المئة.
ونقلت رويترز عن مصدر في قطاع النفط قوله، إن المملكة صدرت 6.1 ملايين برميل يوميا من الخام في ايلول، وهو ما يزيد قليلا على مستويات اب، وأبقت الرياض على الإنتاج دون تغيير يذكر عند 8.974 ملايين برميل يوميا الشهر الماضي.
وفي الإمارات، تراجع المؤشر الرئيسي لأسهم دبي 0.9 في المئة، متأثرا بنزول سهم إعمار العقارية القيادي 1.8 في المئة وهبوط سهم بنك الإمارات دبي الوطني واحدا بالمئة.
وانخفض مؤشر أبوظبي 0.1 في المئة بفعل خسارة سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات، 0.2 في المئة وتراجع سهم الدار العقارية واحدا بالمئة.
وفي المقابل ارتفع سهم الشركة العالمية القابضة للاستزراع السمكي ارتفع 0.8 في المئة بعد إبرام «آي إتش سي فود» القابضة التابعة لها صفقة بقيمة 225 مليون دولار مع مجموعة «دال» لتطوير أراض زراعية بولاية نهر النيل السودانية.
وكشف مسح يوم الاثنين أن القطاع الخاص غير النفطي في الإمارات عاد للنمو في ايلول، لكن الشركات واصلت تقليص الوظائف وسط مشكلات تتعلق بتدفق السيولة ومخاوف حيال معاودة فرض قيود لاحتواء فيروس كورونا المستجد.