قال المهاجم البرازيلي نيمار لاعب باريس سان جيرمان إنه تعرض لإساءة عنصرية خلال المباراة التي انتهت بهزيمة بطل فرنسا 1-صفر أمام أولمبيك مرسيليا يوم الأحد. وأبلغ نيمارالذي طرد خلال المباراة مع أربعة لاعبين أخرين، الحكم الرابع بالواقعة أثناء مغادرته الملعب.
وفي الدقيقة الأخيرة من الوقت المحتسب بدل الضائع توترت أجواء المباراة كثيرا وحدث شجار فعلي بين لاعبي الفريقين. وطُرد نيمار ولافين كورزاوا ولياندرو باريديس من باريس سان جيرمان وبينديتو وجوردان أمافي من مرسيليا بعد تبادل اللكمات وفق ما أفادت وكالة رويترز.
ووجه نيمار ضربة إلى رأس الفارو جونزاليس من الخلف لكنه كتب على تويتر بعد المباراة قائلا إنه يأسف لعدم توجيه الضربة إلى وجه مدافع مرسيليا. وتابع النجم البرازيلي في تغريدة أخرى “من السهل أن يظهر فار (تقنية الفيديو لمساعدة الحكام) عدائيتي. الآن أرغب في أن تظهر مشاهد العنصري الذي وصفني بـ”القرد ابن العاهرة”. أرغب برؤية ذلك! إذا قمت بـ”كارّيتيليا” (مراوغة مذلّة للمدافعين) تعاقبونني. لصفعة، أنا أُطرد. وهم؟ ماذا في ذلك؟”.
بعد ساعة من التغريدة الأخيرة لنيمار، نشر ألفارو (30 عاما) رسالة على موقع تويتر قال فيها “لا مكان للعنصرية. مسيرة نظيفة مع الكثير من الزملاء يوميا. يجب تقبل الخسارة أحيانا والإقرار بها في الملعب. ثلاث نقاط رائعة اليوم. شكرا للعائلة”.
وأرفق لاعب اسبانيول وفياريال السابق الذي يخوض موسمه الثاني مع مرسيليا، رسالته بصورة اه أمام طائرة مع تسعة من زملائه، من بينهم قائد مرسيليا وحارسه ستيف مانداندا، ديميتري باييت، جوردان أمافي وبونا سار. واللاعبون التسعة من أصول ليست بأوروبية.