أعلنت هيئة الغذاء والدواء الأميركية أنها أصدرت قرارا بالسماح باستخدام بلازما الدم لمعالجة المرضى المصابين بفيروس كورونا.واعتبرت الهيئة الأميركية أن هناك مؤشرات كافية تدل على أن نقل بلازما الدم من الأشخاص المتعافين من الفيروس الى مرضى لايزالون مصابين به من الممكن أن يقلل من خطر الوفاة ويساهم في تحسين حالتهم الصحية.
ويرى باحثون أن البلازما تحتوي على أجسام مضادة قوية يمكن أن تساعد أجسام المصابين بالفيروس على محاربته بوتيرة سريعة وتخفف من التداعيات السلبية للفيروس على وظائف الجسم الحيوية.
وقالت كبيرة الخبراء في منظمة الصحة العالمية، سمية سواميناثان إن المنظمة بدأت مباحثات مع روسيا وطلبت بيانات السلامة والفعالية بالنسبة للقاح الروسي «سبوتنيك-V» المضاد لكورونا.
وأكدت سواميناثان في تصريح صحافي، أن تجربة المرحلة الثالثة للقاح الروسي ستكون هي الاختبار الأهم.
وأشارت العالمة إلى أن نتائج التجارب الدولية باستخدام بلازما الدم لم تكن نتائجها حاسمة، ولا تزال الأدلة على فاعليتها منخفضة للغاية.
من جانبها قالت مديرة إدارة البرامج الصحية بمنظمة الصحة العالمية، رنا الحجة، في وقت سابق أن المنظمة على تواصل من السلطات الروسية للتعرف على تطورات اللقاح «سبوتنيك-V».
ووفقا للمعلومات الواردة من سجلات الدولة الروسية للأدوية، سيكون اللقاح بالحقن العضلي باستخدام ناقلين على دفعتين: الأولى – مع الناقل الأول، وبعد ثلاثة أسابيع – مع الناقل الثاني.
وقالت وزارة الصحة الروسية، إن نظام الحقن المزدوج يسمح بتكوين مناعة طويلة الأمد لمدة تصل إلى عامين.
وبدأت إيطاليا بتجارب بشرية على لقاح محتمل لمرض كوفيد-19، حيث سيجري معهد لادزارو سبالانساني، وهو مشفى في روما متخصص في الأمراض المعدية، وستطبق التجارب على 90 متطوعا خلال الأسابيع المقبلة، على أمل توفر لقاح بحلول الربيع المقبل.
وأودى فيروس كورونا المستجد بحياة ما لا يقل عن 809 آلاف و255 شخصا في العالم منذ أن أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض نهاية كانون الأول.
وسُجلت رسميا أكثر من 23 مليون و463 ألفا و870 إصابة بالفيروس في 196 بلدا ومنطقة منذ بدء تفشيه، تعافى منهم حتى اليوم 14 مليونا و867 ألفا و200 شخص على الأقل.
وأعلنت روسيا تسجيل 4744 إصابة جديدة، ما رفع إجمالي عدد الحالات فيها إلى 961 ألفا و493، وهي رابع أعلى حصيلة على مستوى العالم.
وسجلت الصين 16 إصابة جديدة بفيروس كورونا، وقالت السلطات الصحية إن كل الإصابات الجديدة وافدة من الخارج.
وبلغ العدد الإجمالي للإصابات المؤكدة في بر الصين الرئيسي 84 ألفا و967، بينما ما يزال عدد الوفيات ثابتا عند 4 آلاف و634.