أعلن رئيس غرفة الملاحة الدولية إيلي زخور أن «مرفأ بيروت استعاد نشاطه بشكل شبه طبيعي، في ظل عودة العمل إلى محطة الحاويات، وتمكّن الجيش اللبناني من إضافة الرصيف ١٥ إلى الأرصفة العاملة والتي تستقبل البواخر العادية المحمّلة بالحديد والقمح والسيارات».
وقال لـ»المركزية»، «عندما وقع الانفجار الضخم في العنبر رقم 12 في مرفأ بيروت وأدّى إلى دمار شبه كامل للجزء الشرقي من المرفأ وقسم كبير من العاصمة بيروت، وسقوط أكثر من 200 شهيد و6000 جريح، تلقيت اتصالات عديدة من زملاء مسؤولين أجانب وعرب أعربوا خلالها عن ألمهم وحزنهم على النكبة التي حلّت بلبنان وشعبه لأنهم كانوا يعتقدون أن مرفأ بيروت لن يتمكّن من استئناف عمله ونشاطه إلا بعد مرور أشهر عدة على هذا الانفجار الضخم على أقل تقدير». ولكنهم دهشوا يوم الثلاثاء المنصرم 11 الجاري، أي بعد مرور أسبوع واحد على الانفجار المدمّر وغير المسبوق، عندما شاهدوا صوراً وأشرطة فيديو لمحطة الحاويات في المرفأ وهي تستأنف تفريغ وشحن إحدى البواخر التي كانت راسية على الرصيف 16. وازدادت دهشتهم عندما شاهدوا أيضاً بواخر مختلفة وبوارج حربية راسية على الرصيفين 12 و13 في مرفأ بيروت المدمّر وهي تقوم بتفريغ حمولاتها من البضائع والسلع المختلفة والمساعدات لتأمين الأمن الغذائي للمواطنين.