زار نقباء المهن الحرة في الشمال: نقيب المحامين محمد المراد، نقيب المهندسين بسام زيادة، ونقيبة أطباء الأسنان رلى خلف مرفأ طرابلس، والتقوا مديره أحمد تامر.
وجرى خلال اللقاء بحث التداعيات التي تركها انفجار مرفأ بيروت على الحركة التجارية والاقتصادية في البلد، وسبل تمكين مرفأ طرابلس ليكون سنداً لمرفأ بيروت، في هذه الظروف الصعبة.
وأكد النقباء «ضرورة تفعيل مرفأ طرابلس، وخصوصا أن اعادة تأهيل مرفأ بيروت اليوم تحتاج الى تمويل كبير ووقت طويل، وهو ما سيؤثر حتما على آلاف التجار من مستوردين ومصدرين ومعهم آلاف المصانع التي تحتاج الى استمرار النشاط الاقتصادي».
من جهته، قال تامر: «إنني نقلت إليهم الصورة والهواجس الموجودة، خصوصا بعد النكبة الأليمة التي حصلت في مرفأ بيروت، وبالطبع سيكون بين ادارة المرفا والنقباء تعاون مستقبلي مبني على أسس ودراسات، والمرفأ سيقدم ما لديه من مقترحات لمراجعة الوزارات المعنية التي من شأنها ان تقدم الكثير من الدعم الى مرفأ طرابلس، ولا سيما وزارتي المال والأشغال العامة والنقل، لتسهيل الخدمات اللوجتسية في المرفأ».
وأضاف: «طلبنا منهم مساعدتنا لجهة ايجاد تسهيلات ومعايير جمركية متطورة في كل مرافئ لبنان وليس فقط في طرابلس، والاسراع في العمل في المنطقة الاقتصادية لأنها تقدم الكثير من النشاط والدعم الى مرفأ طرابلس».