صدرت نتائج مؤشّر مديري المشتريات للبنان BLOM PMI لشهر تموز 2020 ، وأظهرت استمرار التدهور الملحوظ في النشاط الاقتصادي لشركات القطاع الخاص اللبناني في ذلك الشهر.
وتعليقاً على هذه النتائج، قالت محللة الأبحاث لدى بنك لبنان والمهجر للأعمال سارا حدشيتي: «ان بيئة الأعمال التجارية في لبنان ما زالت سلبية. وساهمت عوامل مثل: هبوط قيمة الليرة اللبنانية مقابل الدولار الأمريكي وارتفاع معدل التضخم وغياب الإصلاحات الاقتصادية والسياسية في خلق بيئة اقتصادية غير مستقرة بالنسبة للمستهلكين ويواجه فيها المنتجون مشاكل تتعلق بضيق السيولة. والأهم من ذلك، ظلَّتْ شركات القطاع الخاص متشائمة إزاء مستقبل الأعمال خلال السنة المقبلة واتضح ذلك في وصول مؤشر الإنتاج المستقبلي إلى معدَّل غير مسبوق».
وأظهرت النتائج الرئيسية خلال تموز: «ان الانخفاض الإضافي في مؤشر الإنتاج ساهم بشكل جزئي في تراجع النشاط الاقتصادي لشركات القطاع الخاص اللبناني. ورغم انخفاض معدّل الانكماش إلى مستوى أدنى من المعدّل المسجَّل قبل تفشّي جائحة فيروس كورونا المستجدّ في آذار، إلاَّ أنَّه بَقِيَ أعلى من المعدلات التاريخية. هذا وأشارت الأدلة المنقولة أنَّ الشركات لا تزال تواجه ضيقا في السيولة.
وبدوره، ساهم الانخفاض الملحوظ في مؤشر الطلبيّات الجديدة خلال تموز في تدهور النشاط الاقتصادي لدى شركات القطاع الخاص اللبناني مؤخّرًا.
وبدوره، غاب دعم الأسواق الدولية عن إجمالي ظروف الطلب في بداية الربع الثالث من العام الجاري وانخفض مؤشر طلبيّات التصدير الجديدة بشكل حادّ.