داهمت الشرطة البريطانية منزلاً في العاصمة لندن، واعتقلت شابا هنديا في العشرين من عمره بتهمة التخطيط لجريمة منظمة وغسيل أموال كما تفيد المصادر.
الشرطة وجدت ٥٢ مليون جنيه استرليني بالعملة الصعبة داخل البيت.
شرطة سكوتلانديارد حاولت ومنذ اعتقال الشاب معرفة من هم وراء جاي باتل.
إشارة الى ان أكثر من ٧٥٠ شخصا اعتقلوا حتى الآن بتهم حيازة اسلحة ومخدرات، وساهمت هواتفهم في عملية الاعتقال هذه، فهناك أكثر من طنين من المخدرات وبنادق عدة تقدر بـ٥.٤ ملايين يورو ضبطت مع المعتقلين.
وتشهد مدينة لندن التي تصنف عادة بين المراكز المالية العالمية، عمليات غسل أموال تقدّر بمليارات الجنيهات الاسترلينية سنويا، في حين تعمل الحكومة البريطانية من أجل اتخاذ تدابير ناجحة في مواجهة هذه الظاهرة.
ويستفيد تجار «الأموال السوداء» من الثغرات القانونية بسهولة، في ظل ضعف الرقابة، حيث تتراوح قيمة الأموال التي يجري تبييضها سنويا في بريطانيا، بين ٢٣ و٥٧ مليار جنيه استرليني.
لذا فإن لندن أصبحت عاصمة غسيل الأموال في العالم من الأموال المسروقة. وتمرّ جريمة غسل الأموال بمرحلتين: الأولى إدخال الأموال النقدية المتحصل عليها من نشاط غير مشروع في النظام المصرفي او المالي.
الثانية هي مرحلة التغطية لطمس او إخفاء علاقة الأموال غير المشروعة مع مصادرها الاجرامية من خلال العديد من العمليات المصرفية والمالية المتتالية.