حذرت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية ماغريت هاريس، من «الاستكانة في مواجهة انتقال عدوى فيروس كورونا المستجد في الصيف في نصف الكرة الشمالي»، لافتةً إلى أن «هذا الفيروس ليس مثل الإنفلونزا التي تتبع عادة أنماطا موسمية».
ونوهت هاريس بأن «الناس لاتزال تفكر في مسألة المواسم. ما ينبغي أن نفهمه جميعا أن هذا فيروس جديد، وسلوك هذا الفيروس مختلف». داعيةً إلى «توخي الحذر في تطبيق الإجراءات لإبطاء العدوى التي تنتشر عبر التجمعات الكبيرة».
كما حذرت من «التفكير في وجود موجات للفيروس»، مؤكدةً أنه «ستكون موجة كبيرة واحدة. سوف تتفاوت علوا وانخفاضا بعض الشيء، وأفضل ما يمكن فعله هو تسطيح الموجة وتحويلها إلى شيء ضعيف يلامس قدميك».
تجاوز عدد مصابي كورونا حول العالم 16 مليونا و562 ألفا، توفي منهم أكثر من 654 ألفا، وتعافى ما يزيد على 10 ملايين و147 ألفا، وفق موقع ورلد ميتر المتخصص في رصد إحصاءات الفيروس.
وسجلت الولايات المتحدة 57 ألفا و39 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في غضون 24 ساعة، ليرتفع العدد الإجمالي فيها إلى 4 ملايين و286 ألفا و663 إصابة، وفقا لتعداد جامعة جونز هوبكنز، فيما بلغت حصيلة الوفيات 147 ألفا و588 بعد تسجيل 679 وفاة جديدة.
وأعلن البيت الأبيض إصابة روبرت أوبراين مستشار الرئيس الأميركي للأمن القومي بفيروس كورونا المستجد، وهو أرفع مسؤول في إدارة الرئيس دونالد ترامب تثبت إصابته بالفيروس.
وأكد ترامب أنه لم يلتق مؤخرا مع أوبراين، وأنه لا علم له بالتوقيت الذي ثبتت فيه إصابته أول مرة بفيروس كورونا.
وكشف ترامب بعد جولة له من أحد المختبرات الاميركية ان بلاده ستكون قادرة على تأمين اللقاح ضد كورونا بنهاية العام الجاري بعد اتمام المرحلة الثالثة من التجربة على البشر.
وسجلت البرازيل يوم الاثنين مليونين و442 ألفا و375 إصابة، وبلغ عدد الوفيات فيها 87 ألفا و618 وفاة، وواصلت الإصابات الارتفاع في ثاني أكثر دول العالم تضررا من الجائحة.
واعلنت منظمة السياحة العالمية ان الخسائر التي لحقت بقطاع السياحة العالمي بلغت قيمتها 320 مليار دولار في الفترة الممتدة من كانون الثاني الى ايار الماضي مشيرة الى تراجع عدد السياح الوافدين بنسبة 56 في المئة أي ما يعادل 300 مليون سائح.