تم تسجيل أكثر من 16 مليون إصابة بفيروس كورونا المستجد رسميا حول العالم، أكثر من نصفهم في الولايات المتحدة ومنطقة أميركا اللاتينية والكاريبي.
وأعلن عن 16 مليونا و50 ألفا و223 إصابة بينها 645 ألفا و184 وفاة على الأقل. وتعد الولايات المتحدة البلد الأكثر تضررا في العالم إذ سجّلت أربعة ملايين و178 ألفا و21 إصابة بينها 146 ألفا و460 وفاة تليها منطقة أميركا اللاتينية والكاريبي (أربعة ملايين و328 ألفا و915 إصابة و182 ألفا و501 وفاة) ومن ثم أوروبا (ثلاثة ملايين و52 ألفا و108 إصابات و207 آلاف و734 وفاة).
وأعلنت روسيا عن تسجيل 5765 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد بالإضافة إلى 77 وفاة، في انخفاض حاد من 146 وفاة في اليوم السابق.
وقال مركز مواجهة أزمة فيروس كورونا في روسيا إن إجمالي عدد الإصابات على مستوى البلاد ارتفع إلى 812485 بينما وصلت حصيلة الوفيات إلى 13269 في حين تعافى 600250 شخصا حتى الآن.
وسجّلت إيران 216 وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجد، داعية مواطنيها إلى الالتزام بشكل أكبر بقواعد الصحة لتخفيف الحمل عن موظفي القطاع الطبي المنهكين.
وفرضت السلطات وضع الكمامات في الأماكن العامة المغلقة وسمحت للمحافظات الأكثر تضررا بما فيها طهران، بإعادة فرض القيود التي تم رفعها بالتدريج منذ نيسان لإعادة فتح اقتصاد البلد الخاضع لعقوبات اقتصادية أميركية.
ويسود قلق في أوروبا في ظل عودة الإصابات بفيروس كورونا للارتفاع مجددا ما فرض تشديد القيود، خصوصا على القادمين من إسبانيا، في حين يواصل الوباء الانتشار بوتيرة سريعة في الأميركتين ومناطق في آسيا.
وأثار ظهور بؤر كبيرة لفيروس كورونا في مدينة برشلونة، عاصمة إقليم كتالونيا، وكذلك في منطقة ليدا، مخاوف من تفشي العدوى مجددا في أوروبا من خلال السياح العادئين.
وقد دفع ذلك دولا بينها بريطانيا وفرنسا والنرويج إلى فرض قيود على الرحلات مع إسبانيا، وإلزام القادمين منها بإجراءات حجر صحي لمدة 14 يوما.
وقال رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس إنه يتعين عدم إعادة فرض الإغلاق العام مجددا لأن ذلك سيكون «كارثيا» على المستوى الاقتصادي والاجتماعي.