أطلق وزيرا السياحة والدولة لشؤون رئاسة الجمهورية في حكومة تصريف الأعمال أواديس كيدانيان وبيار رفول مهرجان «فاريا على البحر» لصيف 2018، خلال مؤتمر صحافي في مبنى المجلس البلدي في فاريا، بحضور رئيس البلدية ميشال سلامة وكاهن الرعية شربل سلامة وفاعليات البلدة.
وتحدث سلامة فأكد «الإلتزام بتطوير السياحة الدينية والمدنية في فاريا»، لافتا إلى أن «موسم الصيف سيبدأ في 22 تموز بقداس إلهي يترأسه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي على قمة جبل الصليب في فاريا قرب تمثال مار شربل، عند الحادية عشرة قبل الظهر، التمثال الذي حقق نقلة نوعية في المنطقة على صعيد كثافة الزوار للمنطقة صيفا وشتاء. بعد ذلك سيفتتح موسم فاريا على البحر للموسم الثالث من 26 تموز حتى 29 منه، وهو لجميع شرائح المجتمع من العاشرة صباحا حتى منتصف الليل، ويتضمن ألعابا متنوعة.
من جهته، قال رفول: «الوزير كيدانيان حقق نقلة نوعية كبيرة في قطاع السياحة منذ توليه مهام الوزارة، وأخذ قرارا جريئا وكلف شركة لديها خبرة في الترويج والإعلانات دوليا وعربيا ومحليا، ورأينا هذا العام بداية النتائج الإيجابية».
أضاف: «السياحة الدينية هي في فكر رئيس الجمهورية ونروجها دوليا (…). ونأمل أن يكون موسم الصيف واعدا وأن يأتي السياح من كل البلدان».
بدوره، نوه كيدانيان بهذه «المبادرات السياحية في القرى والبلدات وخصوصا الدينية»، وقال: «عندما تأتي بالبحر إلى فاريا معناها أن تأتي الناس من الساحل إلى الجبل وفاريا معروف عنها أنها منطقة اصطياف بامتياز، وهذا المهرجان الذي يستمر على مدى 4 أيام يدل على نجاحه وخصوصا أنه ليس مكلفا للزوار الذين يرغبون بالمشاهدة».
أضاف: «أنا من الداعمين لهذا النوع من المبادرات والمهرجانات لأننا بحاجة لها، الوزير رفول ذكر أننا أبرمنا عقدا مع شركة لترويج لبنان سياحيا وليس للدعاية له في التلفزيونات ودفع أموال كثيرة من دون أي نتيجة، نحن خلقنا منتجا إسمه لبنان نضيف عليه كل المبادرات السياحية مثل مبادرة بلدتكم فاريا كالتلفريك والصليب الأكبر في الشرق الأوسط لتنشيط السياحة لأن هناك سياحا كثر في العالم يهمهم هذا النوع من السياحة».
