طالب الوزير السابق للسياحة ميشال فرعون بـ»محطة سياسية ومالية كالدوحة، واتفاق سياسي على سلة من الإصلاحات لإعادة الانتعاش للقطاعات الاقتصادية ومنها السياحة التي تحتاج إلى استراتيجية مفصّلة لكل منطقة على حدة، لأننا نعيش حالياً أزمة وطنية وكل شىء مرتبط بعضه ببعض، إذ أن الاستقرار الأمني والسياسي يؤثر على السياحة، ومن هنا المعاناة التي نعيشها لا سيما على صعيد القطاع السياحي» .
وقال فرعون في تصريح: «تقوم فاعليات القطاع السياحي بعمل جبّار وهي شغوفة بعملها، لكنها تطلق حالياً صرخة تدل على عمق الوجع والجرح، ونحن إلى جانب القطاع وهو محق وموضوعي بمطالبه»، داعياً إلى «مناقشة الأمور بالاتفاق مع وزارة السياحة ومَد يد التعاون مع مجلس الوزراء لتحقيق المطالب التي تنادي بها القطاعات السياحية، وأن تتحوّل الوزارة إلى خليّة نحل تعكس صورة لبنان الحضارية، لا أن تشوّهها بأحداث مستنكرة ومستعملة سياراتها في أمور غريبة عنها، لكن يوجد الكثير من الأمور التي تحتاج إلى معالجة أكبر.. لأن المبادرة السياحية الخاصة والتي تسير عادة على مسافة٥٠ كلم بالساعة تصبح سرعتها بفضل التعاون مع وزارة السياحة ١٠٠ كلم في الساعة» .
واستغرب فرعون «إهمال القطاع السياحي بينما لا يوجد بلد في العالم لم يقدّم حوافزَ أو مساعدات لقطاعاته كي يعود وينطلق من جديد».
وأبدى أسفه «لإيقاف المشاريع التي قام بها خلال ترؤسه وزارة السياحة كأن كل العمل الذي قمنا به ذهب سدىً».