إنها المرّة الأولى التي تُسمي جمعية «الزمالة الطبية»الأميركية شخصاً غير أميركي ليكون عضواً فيها تبعاً للإنجازات الطبية التي قام بها، انه الدكتور روني الزعني الذي مرة جديدة كعديد من الناجحين اللبنانيين الذي يرفع اسم لبنان ويحلق به عالياً.
على المستوى الوطني، الدكتور الزعني هو حاليًا عضو في اللجنة الوطنية في وزارة الصحة العامة لضمان حسن إستخدام المضادات الحيوية، كما يشارك كخبير متخصص في وضع معايير إدارة العلاج الدوائي في برنامج إعتماد المستشفيات اللبنانية. ولدى الدكتور الزعني سِجل مستدام في الخدمة في نقابة صيادلة لبنان، بما في ذلك المشاركة في العديد من اللجان العلمية والدائمة وفرق العمل والمشاركة في مؤتمرات نقابة صيدلة لبنان و مساهمة في مبادرات مختلفة، بما في ذلك صياغة اقتراحات قونين عدة منها قانون الصيدلة السرية (حاليا قيد الدرس في مجلس النواب). وفي الجمعية الأميركية للصيادلة في النظام الصحي تولى الدكتور روني الزعني اكثر من دور منذ العام 2009، بما في ذلك عضو ونائب رئيس ورئيس المجموعة الإستشارية حول تجارب الممارسة الصيدلانية.
ويُذكر أن الدكتور روني الزعني هو حالياً رئيس فرع الشرق الأوسط في الكلية الأميركية للصيدلة الإكلينيكية، إضافة الى ما ذكر هو أيضاً عضو في الإتحاد الدولي للصيدلة والجمعية الصيدلانية للأمراض المعدية، وحصل على العديد من الجوائز بما في ذلك جائزة الخدمة المتميزة من النقابة صيادلة لبنان عام 2018 خلال المؤتمر السنوي السادس والعشرين تقديراً لمساهمته المستمرة في تحسين ممارسات مهنة الصيدلة والخدمات المتميزة لنقابة صيادلة لبنان. وفي العام 2020، تم تسميته زميلًا للجمعية الأميركية للصيادلة في النظام الصحي، اعترافًا وتقديرًا منها لمساهمته المستمرة والمتميزة في ممارسة مهنة الصيدلة وتحفيز المبادرات في سلامة الدواء وجودة العلاج المتميزة لمدة لا تقل عن 10 سنوات إضافة غلى المساهمة في رفع إجمالي المعرفة. لبناننا يُحتضر وأبناؤه ينجحون في المهجر، ولا من يبالي أو يُلقي الضوء على إنجازات هذا اللبناني الذي يهاجر بسبب حكامه وبسبب ظلمهم وبسبب من يسرق أحلامهم ، كيف سيقوم لبنان؟ وعدد كبير من أدمغته بعيدة عنه؟ لا تقدير ولا إهتمام ولا «من يحزنون» مبروك للبنان بشبابه السباقين في كافة الميادين.