كشفت وكالة «فرانس برس»، أنّ «فيروس «كورونا» المستجد أدّى إلى وفاة ما لا يقلّ عن 416,343 شخصًا حول العالم، منذ ظهوره في الصين في كانون الأول الماضي»،»وسُجّلت رسميًّا إصابة أكثر من 7,383,140 شخصًا في 196 بلدًا ومنطقة منذ بدء تفشّي الوباء، تعافى منهم 3,279,900 شخص على الأقل»، مشيرةً إلى أنّ «الولايات المتحدة الأميركية هي البلد الأكثر تضرّرًا من حيث عدد الوفيات والإصابات، مع تسجيلها 112,924 وفاة من أصل 2,000,464 إصابة، فيما شُفي ما لا يقلّ عن 533,504 شخصًا».
وتاتي «بعد الولايات المتحدة، بريطانيا بتسجيلها 41,128 وفاة من أصل 290143 إصابة، تليها البرازيل مع 39,680 وفاة من أصل 772,416 إصابة، ثمّ إيطاليا مع 34,114 وفاة من بين 235,763 إصابة، وفرنسا مع 29,319 وفاة من أصل 191,939 إصابة»
وبالتوازي حذرت منظمة الصحة العالمية من أن انتشار جائحة فيروس كورونا آخذ بالتسارع في القارة الأفريقية.
وقالت المديرة الإقليمية للقارة الأفريقية لدى المنظمة، ماتشيديسو مويتي، إن الوباء آخذ بالانتشار خارج العواصم والمدن الكبرى، وإن شح الاختبارات ومعدات الوقاية اللازمة يقوض فرص التعامل مع المرض.
وقالت مويتي إن أفريقيا شهدت نحو 200 ألف حالة إصابة و5,000 حالة وفاة، وإن 10 من الدول الأفريقية شهدت 75 في المئة من هذه الحالات.
وأوصت المفوضية الأوروبية، في بيان، الدول الأعضاء في منطقة شنغن والدول المنتسبة إليها بـ»رفع القيود على الحدود الداخلية بحلول 15 حزيران 2020، اضافة الى تمديد القيود المؤقتة على السفر غير الضروري إلى الاتحاد الأوروبي حتى 30 حزيران 2020، على أن يتم وضع خطة لرفع القيود تدريجيًا بعد ذلك».
ولفت وزير الخارجية الألمانية هايكو ماس، إلى أنّ «ألمانيا تجري اتصالات وثيقة مع بلدان خارج أوروبا منها تركيا، بشأن إمكانيّة رفع تحذيرات السفر الّتي جرى تطبيقها بسبب جائحة «كورونا».