عقد في مقر الاتحاد العمالي العام لقاء بين قيادة الاتحاد برئاسة رئيسه بالانابة حسن فقيه ووفد من تجمع سيدات ورجال الأعمال اللبنانيين في العالم برئاسة فؤاد زمكحل.
وأكد «أن دورا أساسيا للقطاع المصرفي في الحياة الاقتصادية يجب الحفاظ عليه بعد تصويب أداء هذا القطاع. كما أننا حرصاء كل الحرص على استمرار المؤسسات المنتجة ووضع حد لإقفالها وتشريد عمالها».
من جهته تحدث زمكحل فقال: «نشهد اليوم في لبنان مرحلة كأنها حرب عالمية ثالثة ناتجة عن الوباء كورونا المتفشي وقضى على كل القطاعات الاقتصادية بعد ما بتنا مع العمال في حال واحدة من الحجر في المنازل وليس هناك من مؤسسة سلمت من هذا الوباء الذي انعكس على مختلف النشاطات الاقتصادية في العالم ، والعالم انقسم في مواجهة الكورونا ولكن نحن اللبنانيين نعيش حرب اجتماعية واقتصادية ونفسية تصيب كل فرد منا ولانستطيع مواجهتها إلا سويا ومعا لانها حرب مستوردة إلينا ومواجهة الازمة الاجتماعية صعبة دون اي مساعدة خارجية ودولية لذلك قررنا:
1- لن نستسلم وسندافع عن مؤسساتنا وعمالنا.
2- سنبقى في لبنان صامدين كما كنا في السابق.
ولكن الازمة الاجتماعية لا يمكن حلها بضخ السيولة لذا اقترح ان نعد كتابا مشتركا نوجهه الى صندوق النقد الدولي للتأكيد على المساعدة الاجتماعية ، ومساعدة المؤسسات المنتجة التي تحتاج الى استقطاب المواد الاولية ولن يتم ذلك إلا من خلال مساندة القطاع المصرفي الذي يبقى الاساس لاي اقتصاد متعافي .»