لم يعد مسار تطوّر وباء «كورونا» واضح المعالم مع تأرجح عدد الإصابات اليومية بين معدّلات متفاوتة من دون أن يكون عدد الفحوص المخبرية معياراً يساهم في تفسيرها، إلا أن الواضح أن العدد مرتفع مقارنةً مع ما شهدناه قبل قرار فتح القطاعات. وسجّلت خلال الـ 24 ساعة الأخيرة 21 حالة من أصل 1675 فحصا، 16 منها للمقيمين و5 للوافدين، الأمر الذي يرفع العدد التراكمي إلى 1161 إصابة.
من جهة ثانية أعلنت وزارة الصحة العامة في تقريرها اليومي امس تسجيل 21 حالة كورونا جديدة، تزامنا أعلنت وحدة إدارة الكوارث في اتحاد بلديات قضاء صور، في بيان اليوم، «بناء لتقرير رئيس طبابة قضاء صور الدكتور وسام غزال أنه «لم تسجل اليوم أي إصابة على مستوى القضاء بـcovid- 19.
وأعلنت غرفة ادارة الكوارث في محافظة عكار، في تقريرها اليومي حول COVID-19، تسجيل اصابة جديدة بفيروس كورونا في عكار، ليرتفع عدد المصابين المسجلين في المحافظة منذ 17 آذار الماضي إلى 68 بعد استقرار دام لثلاثة أيام متتالية على الرقم 67.
من جهة اخرى خيمت أجواء الارتياح والفرح في بلدة مزبود إثر صدور نتائج فحوص الـ PCR التي أجريت لـ214 شخصاً من أبناء البلدة السبت الماضي وأتت جميعها سلبية، بعدما ارتفع عداد كورونا في البلدة الى 17 إصابة توزعت على عدد من احيائها.
ورغم إجراءات العزل وقرار منع التجول، خرج الشبان بمواكب سيارة جابت شوارع البلدة وهي تطلق أبواقها، فيما ذهب البعض إلى تشكيل اللقاءات الصغيرة والمحدودة والاحتفال على طريقته على وقع قرع «الدربكة» وزغاريد النسوة.
وناشدت البلدية ومختارا مزبود والقوى الأمنية الأهالي العودة إلى الهدوء والانضباط، مشددين على «ضرورة متابعة الإجراءات والتدابير الاحترازية وعدم التهاون والاستهتار أمام هذا العدو المتربص بنا جميعاً».
وكان أبناء بلدة مزبود عاشوا خلال عشرة أيام أجواءً من الخوف والقلق من تداعيات انتشار الوباء، والذي قابله استنفار شبابي واسع من أبناء البلدة، إلى جانب البلدية وقوى الأمن الداخلي.
من ناحية اخرى أجرى فريق طبي متخصص من وزارة الصحة فحوص PCR للقضاة والموظفين في وزارة العدل في زحلة ولعناصر قوى الأمن الداخلي المولجة حماية مبنى الوزارة، وذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة. كذلك أجريت فحوص مماثلة للقضاة المداومين في قصر العدل.