تجاوز عدد الوفيات حول العالم جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد امس 320 ألفا، في حين تخطت الإصابات 4 ملايين و900 ألف، مقتربة بذلك من حاجز الخمسة ملايين، وفق بيانات جديدة نشرها موقع «ورلد ميتر» المتخصص. وكشف تعداد لجامعة جونز هوبكنز، أن عتبة الوفيات نتيجة فيروس كورونا في الولايات المتحدة، تخطى عتبة 90 ألف وفاة و1,5 مليون إصابة مؤكدة بكوفيد-19، مشيرة الى أنها أحصت عشرة آلاف وفاة إضافية بفيروس كورونا المستجدّ في أسبوع، فيما سجّلت ولاية نيويورك نحو ثلث الوفيات المعلنة على الأراضي الأميركية وقد تخطّت عتبة 28 ألف وفاة بالوباء. وأعلنت الولاية تسجيل 22700 وفاة رسمياً بكوفيد-19، لكنّ هذه الحصيلة لا تشمل الوفيات التي «يرجّح ارتباطها» بالفيروس، والتي تقدّرها سلطات مدينة نيويورك بالآلاف. أما بالنسبة الى عدد الوفيات اليومي فثد تم تسجيل 759 وفاة جرّاء فيروس كورونا المستجدّ خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وهذه الحصيلة هي الأدنى على الإطلاق التي تسجّل منذ أسابيع. وأظهرت بيانات الجامعة ومقرّها بالتيمور أنّ أكثر من 283 ألف مصاب بالفيروس تماثلوا للشفاء. وفي إطار جهود احتواء الفيروس في روسيا، البلد ذي عدد الإصابات الأكبر في أوروبا، أعلنت السفارة الأميركية في موسكو أن الولايات المتحدة سترسل أجهزة تنفس اصطناعي إلى روسيا، استجابة لطلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المساعدة من نظيره الأميركي دونالد ترامب في إطار التعاون الثنائي بين البلدين. وأضافت السفارة الأميركية أن ترامب أمر بالتبرع بمئتي جهاز تنفس اصطناعي إلى روسيا، مضيفة أن الدفعة الأولى من هذه الأجهزة ستكون جاهزة للشحن اعتبارا من يوم غد. وقد سجلت روسيا أكثر من تسعة آلاف إصابة جديدة بالفيروس، ليبلغ إجمالي الإصابات في البلاد نحو 300 ألف إصابة، أي المرتبة الثانية عالميا بعد الولايات المتحدة.
أما في بريطانيا، البلد الأول من حيث عدد الوفيات في القارة العجوز، فقد اقترب العدد الرسمي لحالات الوفاة من 43 ألف حالة، وفقا لإحصاء أجرته وكالة لرويترز. أما في أميركا اللاتينية، فما زالت البرازيل على رأس البلدان الأكثر تضررا، حيث تخطت خلال يومين فقط العديد من الدول الأوروبية من حيث عدد الإصابات، وسط تحذيرات وجهها وزير الصحة المحلي في ولاية ساوباولو من انهيار النظام الصحي في غضون أسبوعين. وقد سجلت البرازيل خلال الساعات الـ24 الأخيرة 674 وفاة جديدة، مما يرفع الحصيلة إلى أكثر من 16 ألف وفاة، في حين بلغ عدد الإصابات الإجمالي أكثر من 255 ألف إصابة.