طرح رئيس لجنة السياحة في المجلس الاقتصادي والاجتماعي وديع كنعان في سياق نموذج العمل الجديد للقطاع السياحي، حلاً لمساعدة العاملين في القطاع السياحي على اجتياز المرحلة الراهنة والتخفيف من أعبائها.
واقترح كنعان الآتي: «لطالما دعمت وزارة السياحة الأنشطة السياحية الداخلية والمهرجانات وقامت بأنشطة مختلفة للتسويق من خلال تخصيص مبالغ ضمن موازنتها.
ففي موازنة ٢٠٢٠، رصدت الوزارة المبالغ الآتية: ١ مليار و٧٥٥ مليونا (معارض ومهرجانات) ، ١ مليار (وفود ومؤتمرات)، ٤ مليارات و٤٩٩ مليونا (علاقات عامة)، ٣.٦ ملايين (إعلانات)، ٩.٣ مليون (مطبوعات)، ١٨ مليوناً (أعياد وتمثيل).
بناءً على ما تقدّم، يتخطى المجموع ٧ مليارات ليرة لبنانية مفروزة لأنشطة لا يمكن ان تتحقق في هذه السنة، بسبب الوضع الصحي الناتج عن فيروس «كورونا».
وبالتالي، فإن تحويل ٧ مليارات من دعم المهرجانات وأنشطة أخرى لدعم الموظفين في القطاع السياحي الذين فقدوا وظائفهم والذين يستحيل على ربّ العمل دفع رواتبهم، وفق آلية قانونية عادلة تضعها وزارة السياحة، يشكل حلًا يخفف من وطأة الأزمة الاقتصادية والاجتماعية على أطراف القطاع عموماًَ، ويجسّد مبدأ الشراكة بين القطاعين العام والخاص.