ضربت بالامس، موجة التفاؤل بانحسار وباء كورونا في لبنان وتدنى معدّل الإصابات بشكل لافت حتى بلغ صفرا،ويخشى المعنيون نسف كلّ الجهود المبذولة التي قد تعيدنا إلى نقطة الصفر، حيث ارتفع عدد الإصابات بنسب كبيرة خلال اليومين المنصرمين، فكان ذلك بمثابة دق ناقوس الخطر للتأكيد على أن تخفيف الإجراءات لا يعني أن «كورونا» انتهى وبات في وسعنا التغاضي عن إجراءات الوقاية كما حصل في أول أسبوعين من رفع التعبئة. وخلال الـ 24 ساعة الماضية سجّلت 14 إصابة محلية جديدة وهو عدد مرتفع من أصل 509 فحوصات، في حين أعلن عن حالة إيجابية بين الوافدين، ليرتفع العدد التراكمي إلى 859.
غرفة العمليات الوطنية: واصدرت وزارة الصحة وغرفة العمليات الوطنية لادارة الكوارث في لبنان تقريرهما اليومي عن مستجدات فيروس كورونا.واعلنتا أنه تم تسجيل 14 حالة جديدة مصابة بفيروس كورونا، ليصل العدد الاجمالي للاصابات الى 859.
وأشار التقرير الى أن العدد الاجمالي لفحوصات كورونا بلغ 51095 منذ 21 -03- 2020. واتخذت في مختلف المناطق والمحافظات سلسلة اجراءات وتدابير للتشدد في منع تفشي الوباء. كما أجريت في مناطق عدة بعلبك فحوصات الـ PCR من قبل فرق وزارة الصحة.
وقدمت امس الكتيبة الايطالية العاملة في قوات الامم المتحدة الموقتة في لبنان فحوصات PCR لبلدية صور.
الى ذلك، بحث وزير وزير الصحة العامة الدكتور حمد حسن، في مكتبه في وزارة الصحة ، ممثلة منظمة الصحة العالمية في لبنان الدكتورة إيمان الشنقيطي، وتناول البحث «تقييم الإجراءات المتبعة لاحتواء وباء كورونا بعد تزايد الحالات المصابة في الأيام الأخيرة».
وأوضحت الشنقيطي في تصريح أن «الاجتماع هدف إلى الإطلاع على الخطط الموضوعة لتجهيز المستشفيات ومراكز العزل وإمكان زيادة عدد الفحوصات المخبرية»، مشددة على «ضرورة الحؤول دون بلوغ الحالات المصابة مستوى يصعب على القطاع الصحي التعامل معه». وذكرت «بأهمية التزام المنازل وعدم الخروج إلا في حالات الضرورة، وخصوصا للأشخاص المعرضين للخطر من ناحية العمر أو الإصابة بأمراض مزمنة وضعف المناعة».