تجاوز عدد المصابين بكورونا الجديد، حول العالم، حاجز ثلاثة ملايين ونصف المليون. وأدى الفيروس لوفاة ما يزيد على 241 ألفا، وتماثل للشفاء مليون و23 ألفا و900 مريض، وفق أرقام أوردتها وكالة الأنباء الفرنسية.
وخلال الـ24 ساعة الأخيرة شهدت الولايات المتحدة تسجيل 1453 وفاة إضافيّة بفيروس كورونا المستجدّ، ما يرفع إجماليّ عدد الوفيّات في البلاد إلى أكثر من 66 ألفاً، وقد تجاوز عدد الإصابات 1.1 مليون.
مازالت الدول الأكثر تضررا من الوباء بعد الولايات المتحدة دولا أوروبية، من أبرزها: إيطاليا (27967 وفاة من 205463 إصابة)، تليها بريطانيا (26711 وفاة من 171253 إصابة)، وإسبانيا (24824 وفاة من 215216 إصابة)، وفرنسا (24376 وفاة من 167178 إصابة). ورغم أنّ أعداد الضحايا ما زالت مرتفعة، فقد بدأت 35 من الولايات الخمسين رفع إجراءات العزل الصارمة التي فرضتها، أو باتت على وشك القيام بذلك، في وقت تتضاعف التظاهرات «لإعادة فتح أميركا».بعد أسابيع من التزام المنازل، يشرع جزء من القارة الأوروبية في تنفس الصعداء بشكل حذر، إذ تدخل أول إجراءات رفع العزل حيز التنفيذ اليوم في عدد من دولها.
ففي ألمانيا قررت السلطات فتح المدارس بدءاً من اليوم في بعض الولايات. وفي النمسا، عادت الحياة للشوارع التجارية في فيينا مع فتح بعض المتاجر، في حين يتواصل تخفيف العزل في الدول الإسكندنافية التي لا تزال تفرض قيوداً وتباعداً اجتماعياً.
وتبدأ إيطاليا تخفيف بعض القيود مع فتح المتاجر، والسماح بالزيارات العائلية والتجمع بعدد محدد.
أما في فرنسا فقد قررت الحكومة تمديد حالة الطوارئ الصحية السارية حتى 24 تموز المقبل، معتبرة أن رفعها سيكون «سابقا لأوانه».
وفي بريطانيا، بلغ الوباء ذروته وفق قول رئيس الوزراء بوريس جونسون الذي وعد بالكشف عن خطة رفع العزل الأسبوع المقبل. واستمتع الإسبان من جديد بممارسة الرياضة والتنزه في الهواء الطلق، فخرج العديد من السكان في مدريد وبرشلونة وغيرها من المدن لممارسة رياضة الجري أحياناً في مجموعات.